يبدأ تشغيل تجربة ما يعرف "باصطدام الهادرون الضخم" لمحاكاة "الانفجار الأعظم" الذي يعتقد أنه مصدر لنشأة الكون، وذلك بعد توقف للتجربة طيلة 14 شهرا.
وتمكن المهندسون القائمون على الآلة الضخمة من إنتاج دوامة من البروتون بعد الساعة التاسعة مساء الجمعة.
واكدت المنظمة الاوروبية للبحوث النووية ان العلماء سيعيدون تشغيل معجل لجسيمات اصغر حجما من الذرات والذي شيد لاعادة تخليق ظروف "الانفجار الكبير".
وقال المتحدث باسم المنظمة جيمس جيليز انه بعد عام من التأخير يأمل العلماء في اطلاق حزم من الجسيمات بحلول وقت مبكر من يوم السبت لتدور في الانفاق الضخمة تحت الحدود السويسرية الفرنسية، واضاف ان العلماء يعتزمون التعجيل في مطلع الاسبوع بسرعة دوران الجسيمات في تلك الانفاق التي تعد جزءا من اضخم ماكينة في العالم.
وأضاف لرويترز "انهم يضعون الحزم حاليا في المعجل التصادمي الجسيمي ومع تقدم ساعات الليل فسيدفعون الحزم في الانفاق ويبدأون تدويرها".
وقال ان التجربة لن تسير كما ينبغي لها قبل يناير كانون الثاني حين يبدأ تشغيل المعجل الجسيمي بكامل طاقته.
وأرغمت مشاكل فنية المنظمة الاوروبية للبحوث النووية على اغلاق المعجل البالغة تكلفته عشرة مليارات فرنك سويسري (9.82 مليار دولار) بعد تسعة ايام فقط من بدء تشغيله للمرة الاولى في سبتمبر ايلول 2008 .
وكانت المشكلة رباطا لاصقا معيبا في الكابل ذي القدرة التوصيلية الفائقة الذي يربط بين قطعتي مغناطيس للتبريد في النفق الممتد على شكل حلقة تحت الارض بطول 27 كيلومترا يحدث بداخلها تصادم بين الجسيمات في درجات حرارة أعلى مباشرة من الصفر المطلق لاعادة تخليق الظروف التي يعتقد انها كانت موجودة في بداية الكون قبل 13.7 مليار سنة مضت.
ومع احداث تصادم بين الجزيئات بسرعة الضوء تقريبا -بمجرد ان يعمل المعجل بسرعته الكاملة وهو ما سيستغرق عدة اسابيع- فسوف تنفجر الجسيمات لتندفع منها طاقة سيتابعها العلماء بحثا عن اي جسيمات جديدة او لم تكن مرئية من قبل يتوقعون انها قد تساعد في شرح طبيعة الكتلة واصول الكون.
وقالت المنظمة الاوروبية للبحوث النووية ان حادث العام الماضي لم يمثل اي خطر. وتعين على المنظمة ومقرها جنيف نفي صحة تحذيرات من ان التجربة يمكن ان تتسبب في ملايين من الثقوب السوداء التي ستبتلع الارض.
وتمكن المهندسون القائمون على الآلة الضخمة من إنتاج دوامة من البروتون بعد الساعة التاسعة مساء الجمعة.
واكدت المنظمة الاوروبية للبحوث النووية ان العلماء سيعيدون تشغيل معجل لجسيمات اصغر حجما من الذرات والذي شيد لاعادة تخليق ظروف "الانفجار الكبير".
وقال المتحدث باسم المنظمة جيمس جيليز انه بعد عام من التأخير يأمل العلماء في اطلاق حزم من الجسيمات بحلول وقت مبكر من يوم السبت لتدور في الانفاق الضخمة تحت الحدود السويسرية الفرنسية، واضاف ان العلماء يعتزمون التعجيل في مطلع الاسبوع بسرعة دوران الجسيمات في تلك الانفاق التي تعد جزءا من اضخم ماكينة في العالم.
وأضاف لرويترز "انهم يضعون الحزم حاليا في المعجل التصادمي الجسيمي ومع تقدم ساعات الليل فسيدفعون الحزم في الانفاق ويبدأون تدويرها".
وقال ان التجربة لن تسير كما ينبغي لها قبل يناير كانون الثاني حين يبدأ تشغيل المعجل الجسيمي بكامل طاقته.
وأرغمت مشاكل فنية المنظمة الاوروبية للبحوث النووية على اغلاق المعجل البالغة تكلفته عشرة مليارات فرنك سويسري (9.82 مليار دولار) بعد تسعة ايام فقط من بدء تشغيله للمرة الاولى في سبتمبر ايلول 2008 .
وكانت المشكلة رباطا لاصقا معيبا في الكابل ذي القدرة التوصيلية الفائقة الذي يربط بين قطعتي مغناطيس للتبريد في النفق الممتد على شكل حلقة تحت الارض بطول 27 كيلومترا يحدث بداخلها تصادم بين الجسيمات في درجات حرارة أعلى مباشرة من الصفر المطلق لاعادة تخليق الظروف التي يعتقد انها كانت موجودة في بداية الكون قبل 13.7 مليار سنة مضت.
ومع احداث تصادم بين الجزيئات بسرعة الضوء تقريبا -بمجرد ان يعمل المعجل بسرعته الكاملة وهو ما سيستغرق عدة اسابيع- فسوف تنفجر الجسيمات لتندفع منها طاقة سيتابعها العلماء بحثا عن اي جسيمات جديدة او لم تكن مرئية من قبل يتوقعون انها قد تساعد في شرح طبيعة الكتلة واصول الكون.
وقالت المنظمة الاوروبية للبحوث النووية ان حادث العام الماضي لم يمثل اي خطر. وتعين على المنظمة ومقرها جنيف نفي صحة تحذيرات من ان التجربة يمكن ان تتسبب في ملايين من الثقوب السوداء التي ستبتلع الارض.