هو أنا مريض نفسى ؟ سؤال كتير مننا ممكن يسأله لنفسه.
السؤال التانى : هو أنا ممكن أروح لدكتور نفسى ؟ وطب ونظرة المجتمع لكلمة مريض نفسى؟ والخوف من الذهاب لعيادة الطبيب نفسه؟ والخوف من إنك تكون كتاب مفتوح؟
[ALT="انت مريض نفسى !!"]http://i222.photobucket.com/albums/dd226/isolde123456789/NMISR/Sico_zps60287cf8.jpg[/ALT]
فى مثل بيقول " يعرف الشئ بنقيضه " يعنى علشان نعرف أحنا مرضى ولا لأ ، لازم نبقى عارفين أحنا أمتى نبقى كويسين من الناحية النفسية ، والعلم بيقسمها لنقطتين رئيسيتين.
الأولى : إن الوظائف النفسية بتشتغل بشكل طبيعى ، مثل الانتباه والإدراك والذاكرة والمزاج والمشاعر ، فمثلاً : هل انتباهى مناسب إذا تعرضت لحدث معين ، ومفيش سرحان؟ وإدراكى للدروس معقول ومفيش تأخر دراسى أو صعوبة الفهم؟ المزاج العام غير مكتئب أو محبط ، أو دائم النسيان للأحداث أو المعلومات أو فيه صعوبة فى التذكر؟
الثانية : المعاناة ، وهى نتيجة للسبب الأول ، بمعنى إنى أعانى بسبب الخلل اللى حصل فى الوظائف دى ، بنسى كتير مثلاً بشكل بيأثر على المذاكرة ، بسرح كتير بشكل محرج ، دائماً مكتئب ومحبط ويائس، أو أن مشكلتى تتسبب فى معاناة من حولى، مثل المدير اللى عنده وسواس قهرى، وبيتعب الناس اللى معاه، ويخليهم يعيدوا الشغل أكثر من مرة، لو فيه حاجة من الحاجات دى يبقى عندنا مشكلة أو مرض نفسى.
لازم نعرف أن التأثير السلبى للماضى مشكلة، ونبدأ نعالجها، دى أول خطوة، وبعدين نفكر أن كل مشكلة وليها حل، وبعد كده نبدأ نحط الحلول المقترحة، وننفذ، وفى الآخر نقيم النتيجة، ونشوف هل إحنا فعلاً قدرنا ننجح فى الحل ولا لأ؟
مثلاً : دخلت فى علاقة حب وفشلت، أو مريت بظروف صعبة فى الدراسة، أو مشاكل أسرية حسستنا بعدم الأمان، كل الأمور دى واردة، وعلشان نحلها، لازم نعترف أنها مشكلة، وإننا مدركين ده، بعض الناس بتعيش حالة إنكار، وتقول لا أنا معنديش مشكلة، دى حبيبتى السابقة هى اللى كانت سلبية فى مشاعرها، أو الأستاذ مستقصدنى ومش عاوز ينجحنى، والأخطر من كده إلقاء التهم على الآخرين، وكده يبقى إحنا دخلنا فى الدائرة المغلقة، أول خطوة هى مواجهة المشكلة، هتلاقى نفسك بعدها بتحط خطط لعلاج المشكلة، وتنفذها، إذا قدرنا نعمل ده يبقى كويس، إذا ماقدرناش نخلى اللى حوالينا يساعدونا، وإذا ماقدروش يساعدونا، فعلى طول لازم نلجأ لمتخصص زى الطبيب النفسى.
لو أدركت إنى فى حالة عدم توازن مع نفسى، دى أول خطوة من العلاج، ولازم نلجأ لحد يساعدنا، ممكن الأصدقاء أو العائلة، أو أى شخص قريب منك يساعدك على الخروج من الحالة دى.
فى حالة عدم وجود شخص قريب منك، لازم نلجأ للطبيب النفسى، لازم تاخد إجراء علاجى مع متخصص لننهى المشكلة.
وكمان فيه نقطة مهمة بخصوص خطورة ترك الأمر بلا علاج، سلوكنا البشرى بيكون زى المثلث، له ثلاث رؤوس، أول واحدة هى الأفكار، والأفكار دى بتوصل للمشاعر، والمشاعر توصل للتصرفات، والتصرفات تأكد على الأفكار، والأفكار تزود المشاعر، وهكذا، يبقى فى لحظة معينة لازم أكسر الدائرة المغلقة دى، علشان أخف وتقف المعاناة.
مثلاً : أنا لو حاسس إن الناس بتكرهنى، دى فكرة، الشعور اللى يجى بسببها إنى أكون زعلان، وبعد كده أتصرف بإنى أنعزل عن الناس اللى أنا متصور إنهم بيكرهونى، فانعزالى يأكد لى إن الناس بعيد عنى، فيزيد الحزن، وهكذا، فلازم الدائرة تتكسر علشان نشوف الحقيقة، وهى دى فكرة العلاج النفىسى.
الشخصيات أنواع كثيرة، بس لازم نكون عارفين إن مفيش حاجة اسمها فلان ده شخصية وسواسية بس أو اعتمادية بس ، إحنا كلنا فينا كل الجوانب، لكن فيه جانب بيزيد شوية، فبيكون ظاهر، زى ما تجيب مجموعة ألوان وتخلطهم ببعض، لو عندك لون زيادة، هتحس أن الخليط بيدى على اللون ده.
الشخصية دى معقدة جداً، ومتعبة فى الحياة لكل المقربين منها، بتلاقى صاحبها شكاك وغيور جداً، وعنده إحساس عالى بالعظمة، تقدر تقول إنه "شايف نفسه شوية".
تخيل إن واحدة متجوزة واحد من النوع ده، يقول لها أنتى كنتى فين؟ بتكلمى مين؟ اتأخرتى ليه؟ سكتى ليه لما أنا دخلت؟ مين كان معاكى على التليفون؟ ودايما تلاقيه بيقول إن هو اللى صح، وهو بس اللى بيفهم، وكلامه هو اللى مظبوط!
النوع ده من الشخصيات متعب جداً فى علاجه، وده بيكون محتاج لعلاج نفسى طويل المدى ومجهد، وبياخد وقت طويل.
النوع ده بقى من الشخصيات مشكلة، لو كان الوسواس فى النظافة تلاقيه على طول مشمر القميص وعمال يغسل إيده، ناقص يغسل الصابونة نفسها، والنوع ده بيكون متعب لشريك الحياة جداً، ومشكلته إنه إذا اتقلب من طبع وسواسى إلى مرض وسواس قهرى، فهيلزمه علاج، وتدخل دوائى ونفسى فوراً، لأنه مش بس بيعانى من الوسوسة، لا ده بعد فترة هيتعب ويدخل فى أعراض اكتئاب.
هى الشخصيات التى تتفادى المواقف المهمة فى الحياة، وتهرب دائماً من اتخاذ قرارات مصيرية، غالباً تكون لديهم مشكلة ضعف الثقة فى النفس، مثلاً شخص يريد تأجيل امتحان لأنه لم يذاكر، لكن يذهب، وإذا تأجل الأمتحان يقول الحمد لله أصلى مكنتش مذاكر، وهناك شخصيات تقول أنا مابحبش أكون علاقات جديدة مع الناس علشان أخاف إنى أفقدهم وهذا النوع يتعب كثيراً فى حياته، ويكون دائم الانعزال عن الناس وقليل التفاعل معهم.
هذا النوع يمشى دائماً وراء كلام الناس، يفعل تماماً كما يفعل أصدقاؤه، ينتظر قرارات الآخرين وينفذها. لا يستطيع تقرير أى شئ ينتظر دائماً من أسرته أن ترسم له حياته، فى الدراسة والعمل والزواج. وهذا إذا خرج عن حدود اللزوم يحتاج علاج نفسى أيضاً.
هذا النوع تجده أكثر فى البنات، لكن مش كل البنات أكيد، والسبب أن البنات مظلومين فى المجتمع، فبيحاولوا ياخدوا حقهم بالأعراض الهستيرية. مثال على الاعراض الهستيرية، مثلاُ بنت أهلها عاوزين يجوزوها غصب عنها وهى مش موافقة، وبتحب زميلها فى الجامعة وعايزة تتجوزه، وهو لسه بياخد مصروفه، ومش عارفه تقول لأهلها، فتلاقيها تصرخ وتنهار ويحصل لها حالات إغماء وممكن تحاول تنتحر.
لكن دائماً المحاولات الأنتحارية للهستريين بتكون وسائل هم متأكدين أنها لا تسبب الموت، هم لا يريدون الموت، لكنها مجرد وسيلة للحصول على حقهم أو ما يريدونه. الإنسان الهستيرى مشاعره سطحية، لذلك تجده مناسباً للفنانين، لأنهم يجسدون أدواراً مختلفة، فلا يندمج أكثر من اللازم مع شخصية واحدة.
الشخصية الفصامية أصحابها يميلون للعزلة والتفكير والإبداع، ومزاجهم دائماً يكون منخفضاً، لكن مش اكتئاب، يعنى مزاجه مش حلو، يجد أغلبهم كتاباً وعلماء ورسامين ومنها إبداعية، وأحيانا كثيرة يرسم عالماً داخليا، ويعيش فيه، ويبعد عن الاختلاط بالناس، يشعر دائماً بالخوف من المجتمع.
هذه الشخصية تشبه الشخصية الهستيرية إلى حد ما، فى أن مشاعرها متقلبة، لكن تختلف عنها أنها غير سطحية، وأيضاً تكون أكثر فى البنات عن الأولاد، تلاقى البنت كانت بتحب واحد مثلاً، وفجأة تكرهه جداً، وتبقى مش طايقاه!
هذا النوع يسمى المريض الأجتماعى، لديه حب للأذى والتدمير، يشعر بالسعادة عندما يرى شخصاً يتألم، لا يملك أى شعور بالذنب أو ضميراً يجعله يتراجع عن الأذى، هذا الشخص غالباً يكون مجرما أو منحرفاً.
الخلاصة أن كل واحد مننا فيه جزء من الشخصيات دى، لكن فيه نوع معين غالب، وهو اللى باين قوى، ياترى إنت نوع شخصيتك إيه فى دول .. اعرفه .. وحاول تتعامل مع نفسك صح .. وتطور من نفسك.
السؤال التانى : هو أنا ممكن أروح لدكتور نفسى ؟ وطب ونظرة المجتمع لكلمة مريض نفسى؟ والخوف من الذهاب لعيادة الطبيب نفسه؟ والخوف من إنك تكون كتاب مفتوح؟
[ALT="انت مريض نفسى !!"]http://i222.photobucket.com/albums/dd226/isolde123456789/NMISR/Sico_zps60287cf8.jpg[/ALT]
أزاى أعرف إنى مريض نفسياً؟
فى مثل بيقول " يعرف الشئ بنقيضه " يعنى علشان نعرف أحنا مرضى ولا لأ ، لازم نبقى عارفين أحنا أمتى نبقى كويسين من الناحية النفسية ، والعلم بيقسمها لنقطتين رئيسيتين.
الأولى : إن الوظائف النفسية بتشتغل بشكل طبيعى ، مثل الانتباه والإدراك والذاكرة والمزاج والمشاعر ، فمثلاً : هل انتباهى مناسب إذا تعرضت لحدث معين ، ومفيش سرحان؟ وإدراكى للدروس معقول ومفيش تأخر دراسى أو صعوبة الفهم؟ المزاج العام غير مكتئب أو محبط ، أو دائم النسيان للأحداث أو المعلومات أو فيه صعوبة فى التذكر؟
الثانية : المعاناة ، وهى نتيجة للسبب الأول ، بمعنى إنى أعانى بسبب الخلل اللى حصل فى الوظائف دى ، بنسى كتير مثلاً بشكل بيأثر على المذاكرة ، بسرح كتير بشكل محرج ، دائماً مكتئب ومحبط ويائس، أو أن مشكلتى تتسبب فى معاناة من حولى، مثل المدير اللى عنده وسواس قهرى، وبيتعب الناس اللى معاه، ويخليهم يعيدوا الشغل أكثر من مرة، لو فيه حاجة من الحاجات دى يبقى عندنا مشكلة أو مرض نفسى.
ازاى نتغلب على المواقف اللى بتحصل لنا فى الماضى، وبيكون ليها تأثير سلبى على حياتنا؟
لازم نعرف أن التأثير السلبى للماضى مشكلة، ونبدأ نعالجها، دى أول خطوة، وبعدين نفكر أن كل مشكلة وليها حل، وبعد كده نبدأ نحط الحلول المقترحة، وننفذ، وفى الآخر نقيم النتيجة، ونشوف هل إحنا فعلاً قدرنا ننجح فى الحل ولا لأ؟
مثلاً : دخلت فى علاقة حب وفشلت، أو مريت بظروف صعبة فى الدراسة، أو مشاكل أسرية حسستنا بعدم الأمان، كل الأمور دى واردة، وعلشان نحلها، لازم نعترف أنها مشكلة، وإننا مدركين ده، بعض الناس بتعيش حالة إنكار، وتقول لا أنا معنديش مشكلة، دى حبيبتى السابقة هى اللى كانت سلبية فى مشاعرها، أو الأستاذ مستقصدنى ومش عاوز ينجحنى، والأخطر من كده إلقاء التهم على الآخرين، وكده يبقى إحنا دخلنا فى الدائرة المغلقة، أول خطوة هى مواجهة المشكلة، هتلاقى نفسك بعدها بتحط خطط لعلاج المشكلة، وتنفذها، إذا قدرنا نعمل ده يبقى كويس، إذا ماقدرناش نخلى اللى حوالينا يساعدونا، وإذا ماقدروش يساعدونا، فعلى طول لازم نلجأ لمتخصص زى الطبيب النفسى.
ناس كتير عندها عدم توازن نفسى، وبالتالى عدم القدرة على التفاعل الأجتماعى، إيه الخطوات اللى ممكن نعالج بيها المشكلة دى؟
لو أدركت إنى فى حالة عدم توازن مع نفسى، دى أول خطوة من العلاج، ولازم نلجأ لحد يساعدنا، ممكن الأصدقاء أو العائلة، أو أى شخص قريب منك يساعدك على الخروج من الحالة دى.
فى حالة عدم وجود شخص قريب منك، لازم نلجأ للطبيب النفسى، لازم تاخد إجراء علاجى مع متخصص لننهى المشكلة.
وكمان فيه نقطة مهمة بخصوص خطورة ترك الأمر بلا علاج، سلوكنا البشرى بيكون زى المثلث، له ثلاث رؤوس، أول واحدة هى الأفكار، والأفكار دى بتوصل للمشاعر، والمشاعر توصل للتصرفات، والتصرفات تأكد على الأفكار، والأفكار تزود المشاعر، وهكذا، يبقى فى لحظة معينة لازم أكسر الدائرة المغلقة دى، علشان أخف وتقف المعاناة.
مثلاً : أنا لو حاسس إن الناس بتكرهنى، دى فكرة، الشعور اللى يجى بسببها إنى أكون زعلان، وبعد كده أتصرف بإنى أنعزل عن الناس اللى أنا متصور إنهم بيكرهونى، فانعزالى يأكد لى إن الناس بعيد عنى، فيزيد الحزن، وهكذا، فلازم الدائرة تتكسر علشان نشوف الحقيقة، وهى دى فكرة العلاج النفىسى.
إيه أنواع الشخصيات؟
الشخصيات أنواع كثيرة، بس لازم نكون عارفين إن مفيش حاجة اسمها فلان ده شخصية وسواسية بس أو اعتمادية بس ، إحنا كلنا فينا كل الجوانب، لكن فيه جانب بيزيد شوية، فبيكون ظاهر، زى ما تجيب مجموعة ألوان وتخلطهم ببعض، لو عندك لون زيادة، هتحس أن الخليط بيدى على اللون ده.
1- الشخصية البارانوية
الشخصية دى معقدة جداً، ومتعبة فى الحياة لكل المقربين منها، بتلاقى صاحبها شكاك وغيور جداً، وعنده إحساس عالى بالعظمة، تقدر تقول إنه "شايف نفسه شوية".
تخيل إن واحدة متجوزة واحد من النوع ده، يقول لها أنتى كنتى فين؟ بتكلمى مين؟ اتأخرتى ليه؟ سكتى ليه لما أنا دخلت؟ مين كان معاكى على التليفون؟ ودايما تلاقيه بيقول إن هو اللى صح، وهو بس اللى بيفهم، وكلامه هو اللى مظبوط!
النوع ده من الشخصيات متعب جداً فى علاجه، وده بيكون محتاج لعلاج نفسى طويل المدى ومجهد، وبياخد وقت طويل.
2- الشخصية الوسواسية
النوع ده بقى من الشخصيات مشكلة، لو كان الوسواس فى النظافة تلاقيه على طول مشمر القميص وعمال يغسل إيده، ناقص يغسل الصابونة نفسها، والنوع ده بيكون متعب لشريك الحياة جداً، ومشكلته إنه إذا اتقلب من طبع وسواسى إلى مرض وسواس قهرى، فهيلزمه علاج، وتدخل دوائى ونفسى فوراً، لأنه مش بس بيعانى من الوسوسة، لا ده بعد فترة هيتعب ويدخل فى أعراض اكتئاب.
3- الشخصية الاجتنابية
هى الشخصيات التى تتفادى المواقف المهمة فى الحياة، وتهرب دائماً من اتخاذ قرارات مصيرية، غالباً تكون لديهم مشكلة ضعف الثقة فى النفس، مثلاً شخص يريد تأجيل امتحان لأنه لم يذاكر، لكن يذهب، وإذا تأجل الأمتحان يقول الحمد لله أصلى مكنتش مذاكر، وهناك شخصيات تقول أنا مابحبش أكون علاقات جديدة مع الناس علشان أخاف إنى أفقدهم وهذا النوع يتعب كثيراً فى حياته، ويكون دائم الانعزال عن الناس وقليل التفاعل معهم.
4- الشخصية الاعتمادية
هذا النوع يمشى دائماً وراء كلام الناس، يفعل تماماً كما يفعل أصدقاؤه، ينتظر قرارات الآخرين وينفذها. لا يستطيع تقرير أى شئ ينتظر دائماً من أسرته أن ترسم له حياته، فى الدراسة والعمل والزواج. وهذا إذا خرج عن حدود اللزوم يحتاج علاج نفسى أيضاً.
5- الشخصية الهستيرية
هذا النوع تجده أكثر فى البنات، لكن مش كل البنات أكيد، والسبب أن البنات مظلومين فى المجتمع، فبيحاولوا ياخدوا حقهم بالأعراض الهستيرية. مثال على الاعراض الهستيرية، مثلاُ بنت أهلها عاوزين يجوزوها غصب عنها وهى مش موافقة، وبتحب زميلها فى الجامعة وعايزة تتجوزه، وهو لسه بياخد مصروفه، ومش عارفه تقول لأهلها، فتلاقيها تصرخ وتنهار ويحصل لها حالات إغماء وممكن تحاول تنتحر.
لكن دائماً المحاولات الأنتحارية للهستريين بتكون وسائل هم متأكدين أنها لا تسبب الموت، هم لا يريدون الموت، لكنها مجرد وسيلة للحصول على حقهم أو ما يريدونه. الإنسان الهستيرى مشاعره سطحية، لذلك تجده مناسباً للفنانين، لأنهم يجسدون أدواراً مختلفة، فلا يندمج أكثر من اللازم مع شخصية واحدة.
6- الشخصية الفصامية
الشخصية الفصامية أصحابها يميلون للعزلة والتفكير والإبداع، ومزاجهم دائماً يكون منخفضاً، لكن مش اكتئاب، يعنى مزاجه مش حلو، يجد أغلبهم كتاباً وعلماء ورسامين ومنها إبداعية، وأحيانا كثيرة يرسم عالماً داخليا، ويعيش فيه، ويبعد عن الاختلاط بالناس، يشعر دائماً بالخوف من المجتمع.
7- الشخصية الحدية
هذه الشخصية تشبه الشخصية الهستيرية إلى حد ما، فى أن مشاعرها متقلبة، لكن تختلف عنها أنها غير سطحية، وأيضاً تكون أكثر فى البنات عن الأولاد، تلاقى البنت كانت بتحب واحد مثلاً، وفجأة تكرهه جداً، وتبقى مش طايقاه!
8- الشخصية السيكوباتية
هذا النوع يسمى المريض الأجتماعى، لديه حب للأذى والتدمير، يشعر بالسعادة عندما يرى شخصاً يتألم، لا يملك أى شعور بالذنب أو ضميراً يجعله يتراجع عن الأذى، هذا الشخص غالباً يكون مجرما أو منحرفاً.
الخلاصة أن كل واحد مننا فيه جزء من الشخصيات دى، لكن فيه نوع معين غالب، وهو اللى باين قوى، ياترى إنت نوع شخصيتك إيه فى دول .. اعرفه .. وحاول تتعامل مع نفسك صح .. وتطور من نفسك.