كشف الفنان المصري المتميز أحمد بدير عن خبايا جديدة في مذبحة السودان التي ارتكبتها بعض المرتزقة الجزائريين ضد أبناء مصر ومثقفوها في أعقاب مباراة مصر والجزائر في فاصلة التأهل للمونديال بالسودان .
وفي اتصال هاتفي له ببرنامج " الرياضة اليوم " على قناة دريم قال بدير " الذين ذهبو للسودان من الجزائر ليسو جماهير كرة قدم وإنما هم مرتزقة ومجرمين و"قتالين قتلة " .
وأضاف بدير " أخبرني أحد الجزائريين أثناء وجودي بالسودان أنهم اتو لأم درمان من أجل ذبح المصريين ومحوهم من أرض السودان وليس من أجل الفوز بمباراة والتأهل لكأس العالم " .
وفجر بدير مفاجأة من العيال الثقيل عندما أكد أن هناك أكثر من 300 شخص جزائري لم يتمكنو من دخول أراضي السودان واحتجزو بالمطار بعد أن اكتشف الامن السوداني أن بحوذتهم مادة قاتلة أقوى من مياه النار والنبالم أتو بها لتشويه المصريين .
وواصل الفنان المصري المتميز مفاجأته حيث صرح بأن هناك 1200 شخص جزائري بالسجون السودانية حالياً بسبب حالات الشغب والشروع في القتل ضد المصريين وهو الشيء الذي قد يكون مستنداً في منتهى القوة في الملف المصري الذي سيقدم للفيفا ضد الجزائر خاصة ولو حصلت مصر على مستند رسمي من الأمن السوداني يؤكد ذلك .
واختتم بدير حديثه الذي قد يساعد كثير في عودة الحق لأصحابه حيث قال " من سوء حظي أنني تواجدت في فندق به أفراد من البعثة الجزائرية وكانت أشكالهم لا تفيد بأنهم جماهير كرة قدم حيث أن أقل شخصاً فيهم كان ضخماً ويشبه رجال الحراسة وتهجم عليا بعضهم ولولا تدخل الأمن السوداني لحمايتي لحدث ما لا يحمد عقباه " مضيفاً " ما حدث في السودان هو مهمة رسمية من القيادة السياسية في الجزائر ولا يجب أن نصمت مجدداً أمام هذه الانتهاكات " .