ســرت طــويــلا ... تـعـبـت كـثـيـرا ... صـبـرت دهـرا ... كـتـمـت
مـشـاعـري كـثـيرا ... و أظـن أنـنـي ســأنـتـهـي قـريـبـا ... سـكـت
طــويــلا ... و سـجـنـت مـشـاعـري زمـنـا ... كـنـت أصـل لـحـالات
أخـشـي أن انـفـجـر فـيـهـا ... لـكـنـي كـنـت ألـجـم نـفـسـي بـكـل مـا
أوتـيـت مـن قـوة .... صـبـرت عـلـي ظـلـم الـزمان ... عـلـه يـشـعـر
بـي ... و يقدر صـبـري فـيـمـا مـضـي ... أو عـلـي الأقـل أن لا
يـعـاقـبـنـي دون ذنــب ... ولكن مع إصراره علي ذلك جمدت
أحاسيسي و مشاعري ... لم يعد يهمني أي شــئ أو ربـمـا لـم أعـد
اشـعـر شـــئ ... صـرت أمـشـي ولا أعـلـم الـي أيـن اتـجـه
صـرت أتـكـلـم ولا أعـرف مـاذا أقـول ... صـرت أجـول بـعـينـي ولا
أري شـئ ... صـرت مـجـرد هـيـكـل انـسـان ... دون مـشـاعـر
دون احـاسـيـس ... بـل حـتـي دون دمـوع... حـاولـت أن أبـكـي مـرارا
لـكـنـي لـم أسـتـطـع رغـم حـاجـتـي لـلـبـكـاء ... أصـبـح كـل مـن
يـرانـي يـشـك فـي أنـنـي لازلـت أعـيـش ... صـرت اقـبـع فـي وادي
ا
نـتـظـر نـهـايـتـي ...لأنـنـي أيـضـا أشـك فـي عـودتـي لـلـحـيـاة مــرة
أخـــري