نظرا للحالة الأمنية السيئة التى تعيشها مصر منذ الثالث من يوليو 2013 والتى إزدادت سوءا فى الفترة الأخيرة وبالتحديد منذ التفويض الذى طلبه عبدالفتاح السيسى لمحاربة الإرهاب وبالرغم من إنتهاء الإستفتاء على الدستور والذى أكد الجميع انه سوف يجلب الإستقرار لمصر فما جلب إلا الإنفجارات والتهديدات الأمنية لأمن وزارة الداخلية قبل أمن المواطن العادى وهذا هو ما إتضح فى طلب الجهاز الإعلامى لوزارة الداخلية فى مناشدته لضباط الشرطة بحذف صورهم من حساباتهم على الفيسبوك والتى يظهرون فيه وهم يرتدوا ملابس الشرطة الرسمية وكذلك حذف بياناتهم الشخصية من صفحاتهم حفاظا على أمنهم وخوفا على حياتهم