واصلت الصحف الجزائرية أكاذيبها وتجاوزاتها بحق مصر والمصريين، والتهكم على رموزها ونجومها بأسلوب فاضح يعكس مدى التردى فى الأخلاق والسقوط المهنى.
فقد وصفت صحيفة «الهداف» الأصوات المصرية المطالبة بالرد على الانتهاكات والبلطجة التى مارسها الجزائريون بـ«الحمقى»، واعتبرت السكوت وعدم الرد على المصريين حكمة، وطالبت بإحياء الأفراح والليالى الملاح، وعدم الرد على من لا يستحقون الرد.
فيما علق اللاعب الجزائرى كريم زيانى على رد الفعل المصرى قائلاً: «إنها حملة مغرضة وصلت إلى حد الطعن فى انتماء لاعبى الجزائر لبلدهم وعروبتهم، ولن أرد عليهم سوى بعبارة واحدة هى «دع القافلة تسير.....».
وادعت الصحيفة، كذباً، أن كل الدول العربية بما فيها فلسطين وتحديداً شعب غزة خرجوا للشوارع يحتفلون بفوز وتأهل الجزائر. وهاجمت الصحيفة الإعلاميين المصريين خصوصاً خالد الغندور لبكائه عقب مداخلة علاء مبارك نجل الرئيس، كما وجهت اتهامات قاسية للتوأم حسام وإبراهيم حسن، وأطلقت عليهما «التوأم رامبو»، كما وصفت المحطات الفضائية المصرية بـ«الدكاكين».. وقالت الصحيفة أيضاً لقد سقطت الأقنعة عن ممثلى الدراما المصرية.