إستمرارا لمسلسل التلفيق الذى تتبعه وزارة الداخلية فى الفترة الأخيرة والذى جعلها تقوم بالقبض على أشخاص معينة ثم وضع امامهم أسلحة أو مولوتوف أو شعارات لإلصاق التهم بهم قامت الوزارة على صفحتها الرئيسية على الفيسبوك بنشر صور لعبدالله الشامى مراسل الجزيرة والمعتقل يوم فض إعتصام رابعة العدوية والمضرب عن الطعام والذى سبب صداعا كبيرا للنظام الحالى لدرجة وصف النشطاء له بأنه رجل يحارب دولة حيث يظهر فى عبدالله الشامى وهو يأكل وقد هاجمت أسرة الشامى الداخلية مؤكدة أن الصور تم تصويرها تحت ضغط وهذا ما اكده كل من شاهد الصور حيث يظهر فى الصور الشامى وهو ينظر لأحد الأشخاص وهو يتناول لبن رايب وعيش كايزر وهو مادفع النشطاء للسخرية من نوعية الطعام التى تدعى الداخلية أنها تقدمه للمساجين
هذا وقد عرض النشطاء صورة للشامى قبل إعتقاله لتوضيح كذب الداخلية وتوضيح الفرق بين حالته الصحية قبل وبعد الإعتقال