لا يخفى على احد محاربة الإمارات لكل الحكومات المتعاقبة منذ ثورة 25 يناير وبلغت الحرب ذروتها مع وصول الرئيس محمد مرسى للحكم وأعلنت الإمارات علنا دعم كل من يأتى بعد مرسى ولكن لم يكن أحد يعرف ماذا تريد الإمارات من وراء كل ذلك فالبعض قال أن الإمارات تخشى من تطوير محور قناة السويس الذى سوف يقضى خلال 10 سنوات على الأكثر على مكانة دبى والبعض الآخر أكد ان الإمارات تحارب الإسلام وسبق وفعلت ذلك فى العديد من الدول مثل أفغانستان ومالى وأفريقيا الوسطى وأنجولا وفى إطار كل ذلك كشف الكاتب السعودى الشهير الدكتور محمد موسى الشريف وعضو الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الكثير من الأماكن التى تم بيعها للإمارات من أراضى وممتلكات مصرية بالأسماء والأرقام موجها حديث للمصريين وهى كالتالى
1-أغلب منافذكم الاقتصادية المصرية تم توقيع عقود بأسماء شركة إعمار ، وداماك ، التي نصف رأس مالها إيراني، وستفجعون حينما ترون منطقة السيدة وقد هدمت.
2- أراض بسيناء بالأميال بيعت لشركة ذا فيرست جروب، لاستثمارها لمدة 90 عاماً ووقعت العقود مؤخرا للأسف.
3- شركة إشراق أعطيت حق إدارة شرم الشيخ عقارياً بقيمة عقد 100 مليون لمدة 30 عاماً ، بينما ستجني الشركة 47 مليونا شهريا.
4- حصة الشركة الوطنية للسياحة والفندقة بلغت بناء 100 فندق ومنتجع في كامل مصر ، مع اعفاء من الضرائب لمدة 10 سنوات، والأراضي مجاناً.
5-- شركة طيران أبوظبي أخذت حق إدارة الخدمات الأرضية والتشغيلية لمطار القاهرة.
6- عقد لشركة أراكان لمواد البناء بحقها الحصري في توفير كل ماتحتاجه الدولة المصرية من مواد بناء ، بما فيها مؤسسات سيادية بدون ضرائب استيراد.
7- وقعت "دريك أند سكل"عقداً للخدمات، لصيانة الهندسة الكهربائية والميكانيكية والبنية التحتية والطاقة عقداً لصيانة محطات الكهرباء بمصر.
8- البنك التجاري الدولي أخذ حق إدارة التداول في البورصة المصرية كوسيط بين شركات الأسهم والمستثمرين.
9- شركة "دانة غاز"- المملوكة لمحمد بن زايد(ولى عهد أبوظبى،الحاكم الفعلى للإمارات)- أخذت حق التنقيب عن الغاز في كامل التراب المصري ، وحق تصديره ، مقابل إعطائه لمصر مجاناً.
10- الفاجعة الكبري : "شركة صروح العقارية الاماراتية" وقعت عقد تطوير مدن القنال ، بما فيها السويس، في البنية التحتية.هذا العقد يعني إدارة السويس باطناً وظاهراً: تطوير البنية التحتية. وللعلم ، يحق لها بموجب هذا العقد إيقاف الملاحة بحجة إصلاح خلل ، أو بناء ، أو توسعة .
واختتم الشريف رسالته، بأمنيته أن تصل سطوره إلى "أكبر عدد من إخواننا المصريين في الداخل والخارج .. حتى لا يعذر الجاهل..!"