وكانت ثورة الخامس والعشرون من يناير قامت ضد الرئيس السابق محمد حسني مبارك بعد حكم دام إلي ما يقارب ثلاثون عاماً ، ووصف الثوار حكمه بالاستبدادي، وبعد أن تمكنوا من عزله، أدار المجلس العسكري إدارة شئون البلاد والذي انتخب في عهده مجلسي الشعب والشوري والانتخابات الرئاسية، ثم تم حل مجلس الشعب وعزل الرئيس الدكتور محمد مرسي في 30 يونيه، ومن حينها أعلن المشير عبدالفتاح السيسي خارطة طريق للمستقبل، وتولي منصب رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا لإدارة شئون البلاد في المرحلة الانتقالية.