رصدت صحيفة " المصريون " المصرية عددا من الفتاوى السياسية التي شهدها المشهد السياسي منذ ثورة 25 يناير 2011 و هي الفتاوى التي وصفحها المحررون بالأخطر نظرا لمضمونها و مدى تأثيره في الحياة السياسية بالإضافة الى غرابتها في عدد من الأحيان و وفقا لهذا التقرير فقد تم حصر هذه الفتاوى في فتوى إهدار دم المتظاهرين ضد مرسي الشيخ هاشم إسلام عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء الأزهر و فتوى الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" التي حرمت إسقاط الرئيس المعزول محمد مرسي و أضاف التقرير الفتوى التي أصدرها الدكتور علي جمعة، مفتي مصر
السابق، و عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الذي قال مخاطبا وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية محمد إبراهيم، "اضرب في المليان " كما صدرت فتوى في شأن محاكمة مرسي قالت بأنها "باطلة شرعًا" و هي الفتوى التي أصدرها الشيخ هاشم إسلام عضو لجنة الفتوى بالأزهر أما الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر فقد أفتى بقتل أعضاء "الإخوان المسلمين" حيث وصفهم بـ "أحفاد الخوارج" و فتوى تطليق الزوجة الإخوانية التي أفتى بها مظهر شاهين و فتوى الهلالي التي قال فيها بأن السيسي و اللواء محمد ابراهيم هما موسى و هارون و غيرها من الفتاوى التي أثارت الجدل في الشارع المصري