ذكراحد المصادر باتحاد الكرة أن الملف المصري الذي تم تقديمه صباح الخميس إلى المسئولين بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يتضمن إلى جانب مطالب مصر، تحذيراً للفيفا ولأسرة كرة القدم بأسرها من مخاطر الإرهاب الجماهيري الجزائري على كرة القدم في العالم كله.
وأكد الاتحاد المصري بالدليل والبرهان أن الإرهاب الجماهيري الجزائري المدعم بشواهد تاريخية مع أندية ومنتخبات عربية وواقعة الإرهاب الجزائري في مباراة فرنسا الودية في باريس، ومنع المنتخب الأخضر من اللعب في باريس إلى جانب واقعة الشغب الجماهيري في تونس ووقائع أخرى كثيرة، وحقيقة دموية الجمهور الأخضر، كلها تشكل خطراً محدقاً على مسيرة كرة القدم في المنطقة والعالم.
ووعد الفيفا وفد اتحاد الكرة الذي ضم سمير زاهر ونائبه هاني أبوريدة بدراسة شاملة لأحداث مباراة السودان الفاصلة واتخاذ قرار نهائي بشان تلك الأحداث.
والتقى الوفد المصري مع جيروم فالكه سكرتير الفيفا الذي أكد أيضاً كذب التصريحات المنشورة على لسانه في وسائل إعلام تابعة للجماهير الإرهابية.
ويؤكد المصدر أنه من الممكن إيقاف الجمهور الإرهابي لمدة طويلة وقد لا يعرف طريقه إلى أمم أفريقيا 2010 بأنجولا.
وقال الموقع الرسمي لاتحاد الكرة أن الاجتماع مع جيرومي صباح الخميس شهد مناقشة أحداث لقائي مصر والمنتخب الأخضر بالقاهرة والخرطوم فيما سيتم عرض الملفين على الاجتماع الطارئ الذي سيعقد في الثاني من ديسمبر 2010 بجنوب أفريقيا.