وقد قام الدكتور كريستوفر لي وزملاؤه بتحليل بيانات فتيات بعد تشخيص إصابتهن بالسرطان (سرطان الثدي) خلال الفترة الممتدة ما بين 2004م و 2010م ، إذ قاموا بتشخيص 778 مصبة بالمرض . وقد توصل الباحثون إلى أن الشابات اللواتي كن مواظبات يوميا على تدخين علبة سجائر ، لديهن خطر الإصابة بالبسرطان الإيجابي بنسبة 60% .. وعلى عكس ذلك لا يشكل التدخين خطر الإصابة بسرطان الثدي السلبي الثلاثي . وقد قال الدكتور لي :" أن المخاطر الصحية المرتبطة بالتدخين عديدة ومعروفة تماما، لكن هذه الدراسة تضيف لمعلوماتنا أن التدخين قد يزيد من خطر الإصابة بأكثر سرطانات الثدي شيوعا ولكنه لا يؤثر على خطر الإصابة بالنوع النادر الأشد فتكا " .
كما جاء عن الباحثون أنه "يمكن أن تكون بعض المواد الموجودة في السجائر تشبه الاستروجين، والذي من شأنها أن تعزز مستقبلات هرمون الاستروجين الإيجابية للسرطان الثدي".
ويؤكد الدكتور لي أنه : " هناك الكثير من المواد الكيميائية المختلفة في دخان السجائر يمكن أن تكون لها أنواع كثيرة من الآثار على جسم الإنسان".