قالت صحيفة " قوون " السودانية أن د.مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس عمر البشير أكد أن القاهرة أبلغته موافقتها على الوساطة السودانية بين مصر والجزائر، مع وضع ثلاثة شروط هى التهدئة الإعلامية وتعويض المصريين عن الخسائر وعودة العلاقات الطبيعية بين البلدين .
وأضاف عثمان فى حوار خاص لقناة الجزيرة أن الرئيس البشير طرح فكرة الوساطة على الوزيرين أحمد أبو الغيط وعمر سليمان أثناء زيارتهما للسودان لاحتواء التراشق الإعلامى مع الخرطوم ، فأكد الوزيرين للبشير أن هناك خسائر حدثت للشركات المصرية والأفراد المصريين، وهو ما تحدثت بشأنه الخرطوم مع الجزائريين.
وكانت هناك اخبار سابقة قد افردت بنبأ الوساطة نقلاً عن وزير الإعلام والاتصالات الزهاوى إبراهيم مالك، الذى كشف النقاب عن مبادرة تقودها بلاده لتهدئة الأزمة بين مصر الجزائر على خلفية المباراة الفاصلة التى جمعت منتخبى البلدين فى إطار تصفيات كأس العالم.
ووصف مالك، الأحداث المصرية الجزائرية بأنها سحابة صيف عابرة، محذراً فى الوقت نفسه من أن تتطور هذه الأزمة إلى فتنة فى حال استمرار التصعيد الإعلامى بين البلدين.