أمرت نيابة أكتوبر أول بحبس عاملين وعاطلين وكبابجي ومندوب مبيعات أربعة أيام علي ذمة التحقيقات لاتهامهم بتكوين عصاب ة لسرقة السيارات الخاصة بالإكراه, حيث قاموا بخطف سيارة أوبل فيكترا من أمام أحد المراكز التجارية بأكتوبر وبداخلها سكرتيرة صاحب شركة كمبيوتر وصاحب السيارة وفروا هاربين. باشر التحقيقات إيهاب شكري وكيل أول النيابة بإشراف أحمد عبدالله رئيس النيابة. البداية كانت عندما تلقي العميد جمال عبدالباري رئيس فرع البحث الجنائي بأكتوبر بلاغا من صاحب شركة كمبيوتر يفيد بأنه أثناء تركه سيارته الملاكي أمام سنتر الفيروز عند المحور المركزي وتوجه لشراء بعض الأشياء خرج ولم يجد السيارة وكان بداخلها سكرتيرته بالشركة.
علي الفور تم إخطار اللواء أسامة المراسي مساعد أول الوزير لأمن أكتوبر بالواقعة فأمر بتشكيل فريق بحث بقيادة اللواء أحمد عبدالعال مدير الإدارة العامة للمباحث لكشف غموض الحادث, وأثناء قيام المجني عليه بتحرير المحضر تلقي اتصالا هاتفيا من السكرتيرة يفيد بقيام ثلاثة أشخاص باقتحام السيارة عليها أثناء انتظارها بداخلها أمام السنتر وقاموا بتشغيل السيارة وفروا هاربين بالسيارة والسكرتيرة وفي الطريق استولوا علي هاتفها المحمول وبعض المصوغات الذهبية تحت تهديد الأسلحة البيضاء وتركوها في الطريق وفروا هاربين بالسيارة. أدلت السكرتيرة بأوصاف الجناة أمام العميد محمد أبوزيد رئيس مباحث المديرية وبعد جهود مكثفة تم تحديد هوياتهم, وتم إخطار اللواء عدلي فايد مساعد أول الوزير لمصلحة الأمن العام بالواقعة واسماء المتهمين ورقم السيارة المسروقة, وعلي الفور أصدر تعليماته إلي جميع مديريات الأمن علي مستوي الجمهورية بأسماء المتهمين وهم عدنان نجدي عمار(21 سنة عامل) وشقيقه بلال وعلي سعد سالم.
تم عمل عدة أكمنة بالأماكن التي يتردد عليها المتهمون بقيادة المقدم هاني درويش رئيس مباحث قسم أكتوبر أول أسفرت عن ضبط عدنان وعلي وبحوزتهما الأسلحة البيضاء المستخدمة في الواقعة واعترفا المتهمان بارتكابهما الواقعة وأرشدا عن مكان السيارة المسروقة حيث أكدا أنهما قاما بتسليمها إلي اثنين من أصدقائهما وهما محمد فتحي السيد(27 سنة) وشهرته محمد كفتة( كبابجي) ومصطفي عبدالرحيم السيد(30 سنة) مندوب مبيعات. وقد أسفرت جهود مصلحة الأمن العام بعد نشر أرقام السيارة علي مديريات الأمن وجميع معارض السيارات عن ضبط المتهمين الآخرين خلال محاولتهما بيع السيارة لأحد معارض السيارات في الإسكندرية. وتم ترحيلهما إلي أكتوبر حيث اعترفا بمشاركتهما في بيع السيارة كما اعترفا علي الشخص الذي قاموا ببيع المسروقات إليه ويدعي عيد سعد سليم مؤكدين أنه يعلم أن هذه الأشياء مسروقة.. تم تحرير محضر بالواقعة وإحالته إلي النيابة التي أصدرت قرارها المتقدم, كما أمرت بتسليم السايرة لصاحب شركة الكمبيوتر والمسروقات إلي السكرتيرة.