موقفا وطنيا وحيدا كان له القوة في القضاء على حياتها وبأيدي اهلها، ولآنها لم تكن جميلة بوحريد أو فاطمة نوسومر فلم تنل الشهرة الكافية لتكافئ على حياتها التي قدمتها من اجل ثورة 19.
تفاصيل ما حدث انه اثناء ثورة 1919 وتحديدا بعدما نفت القوات البريطانية سعد زغلول إلى خارج البلاد اشتعلت الاوضاع في مصر على عكس ما توقعت القوات البريطانية، وهنا ظهر دور جهاز الثورة السري الذي قرر ارهاب وتخويف كل من يشارك في حكومة الاحتلال وكان يديره عبدالرحمن فهمي واحمد ماهر.

من بين الذي قرر الجهاز تخويفهم هو شخص يدعى محمد شفيق باشا وكان قد قبل ثلاثة وزارات في حكومة الاحتلال كما انه شارك في قرار نفي زعماء حزب الوفد،
الطالب عبدالقادر شحاته تطوع لتنفيذ تلك المهمة الوطنية إلا انه فشل في تنفيذها ونجا الوزير وتم القبض عليه، وبسبب خوف جهاز الثورة من اعتراف الطالب المتطوع في ظل ضد الحكومة عليه لمعرفة اين مكان تواجده ومن ساعدوه في تنفيذ المهمة ارسلوا إليه أن يقول بأنه كان يبيت في بيت ناظرة المدرسة دولت فهمي.
وقامت تلك السيدة بمقابلته في السجن وسلمت عليه وقبلته وشهدت بأنه كان عندها قبل ارتكاب الواقعة وانه لم يكن يريد الحديث عنها لآنه يخاف على سمعتها.
اختفت تلك السيدة بعد ذلك وبعد خروج الشاب من السجن اخذ في البحث عنها حتى اخبره احد قادة تنظيم الثورة بان اهلها سافروا معها إلى المنيا لينتقموا لشرفهم عما فعلته وذبحوها هناك.
تفاصيل ما حدث انه اثناء ثورة 1919 وتحديدا بعدما نفت القوات البريطانية سعد زغلول إلى خارج البلاد اشتعلت الاوضاع في مصر على عكس ما توقعت القوات البريطانية، وهنا ظهر دور جهاز الثورة السري الذي قرر ارهاب وتخويف كل من يشارك في حكومة الاحتلال وكان يديره عبدالرحمن فهمي واحمد ماهر.

من بين الذي قرر الجهاز تخويفهم هو شخص يدعى محمد شفيق باشا وكان قد قبل ثلاثة وزارات في حكومة الاحتلال كما انه شارك في قرار نفي زعماء حزب الوفد،
الطالب عبدالقادر شحاته تطوع لتنفيذ تلك المهمة الوطنية إلا انه فشل في تنفيذها ونجا الوزير وتم القبض عليه، وبسبب خوف جهاز الثورة من اعتراف الطالب المتطوع في ظل ضد الحكومة عليه لمعرفة اين مكان تواجده ومن ساعدوه في تنفيذ المهمة ارسلوا إليه أن يقول بأنه كان يبيت في بيت ناظرة المدرسة دولت فهمي.
وقامت تلك السيدة بمقابلته في السجن وسلمت عليه وقبلته وشهدت بأنه كان عندها قبل ارتكاب الواقعة وانه لم يكن يريد الحديث عنها لآنه يخاف على سمعتها.
اختفت تلك السيدة بعد ذلك وبعد خروج الشاب من السجن اخذ في البحث عنها حتى اخبره احد قادة تنظيم الثورة بان اهلها سافروا معها إلى المنيا لينتقموا لشرفهم عما فعلته وذبحوها هناك.