يربط العديد من الباحثين بين ضعف الذاكرة والعوامل الوراثية حيث يؤكد قسم من الخبراء العلاقة الوطيدة بين النسيان والوراثة ، ف"مرض" النسيان مثله مثل بقية الامراض ينتقل بالوراثة أيضا، وتظهر تجلياته بشكل أكبر مع تقدم الافراد في السن....
و مع توالي الابحاث والدراسات تبين انه يمكن محاربة النسيان التام" الزهايمر" ، او الجزئي" ضعف أوفقدان الذاكرة المؤقت" وذلك عن طريق مجموعة من العوامل التي تساعد على تنشيط وتقوية الذاكرة مما يساعد على تذكر واسترجاع المعلومات المخزنة بشكل سريع.
فبحسب موقع Medical Daily تم اختبار 4 طرق لتنشيط الذاكرة نلخصها في ما يلي:
1- التمارين الرياضية: حيث ثبت – حسب دراسة اجريت- أن كبار السن الذين مارسوا الرياضة بانتظام تحسنت ذاكرتهم بشكل ملحوض، بعد ستة أسابيع فقط من القيام بالأنشطة الرياضية.
ووجد الباحثون أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، تؤدى إلى زيادة تدفق الدم إلى الدماغ؛ ومن ثم تنشيط الذاكرة.
2- ممارسة العاب الذكاء والتفكير: لتحسين أداء الذاكرة،فهي تحسن قدرة الدماغ على حل المشكلات، وتسهل مهمة استرجاع المعلومات بشكل أسرع، وقت الحاجة. "مثلا العاب الكلمات المتقاطعة او السودوكو"
3- القضاء على السمنة: حيث ثبت علميًا أن شحوم البطن تؤدي إلى الخرف المرتبط بضعف أداء الذاكرة، وثبت ان الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، معرضون أكثر من غيرهم بثلاث مرات، لتطوير فقدان الذاكرة. " اعتماد نظام غدائي متوازن"
4- تجنب شرب الخمور: حيث ان مدمنى الخمور والكحوليات ، معرضون أكثر من غيرهم لفقدان الذاكرة، خصوصا بعد توالي سنوات من الإدمان على شرب الكحوليات.
مصادر المقال
Medical Daily
"مجلة علم الأعصاب