بين السرايات (منطقة جامعة القاهرة ) 4 فجرا عائد من عملي بعد صلاة الفجر الشوارع هادئة لا تسمع فيها صوت الا النقيضين العائدون من صلاة الفجر والعائدون من شارع الهرم او غير ذلك من اصحاب النايت شفت امثالي ، ما علينا دع الخلق للخالق دخلت شقتي المتواضعة اوضة فوق السطوح بعفشة ميه واعددت افطاري فول بايت وجبنة خزين وعيش ملدن وملأت معدتي كي اعرف انام وقفزت علي السرير وغصت في نومي وفجاة .
.. صوت عالي وصخيب ..
قوم قوم القيامة قامت وانت لسة نايم كان هذا صوت عمرو صديقي ورفيق سكني شخص طيب القلب ضخم البنيان رفيع الرأس يشبه الجزرة المقلوبة
عمرو : قوم قوم اصحي القيامة قامت وانت لسة نايم
انا : بصوت مفزوع وحد الله يا عمرو والله ما حد قلي واتحاسبنا ولا لسة
عمرو : انت بتهزر بقلك القيامة قامت
انا : بالراحة يابني في ايه بس
عمرو : خناقة ما يعلم بيها الا ربنا قدام بوابة الجامعة بين المسلمين والمسيحين والدم للركب وسنج ومطاوي وربنا يستر
اخذتني الحماسة والغيرة علي الاسلام كيف يجرؤون وهرعت الي الاسفل حافي القدمين حاملا ما طالته يدي (خشبة سرير )ونزلت مسرعا لا افهم ولا اريد ان افهم هنقطعهم النهاردة وحينما وصلت وقفت وتسمرت ....
مشكلة كبيرة وسلاح انواع وناس بتضرب بعض اناس ملتحمين غرقي في الدم لا تعرف منهم المسلم من المسيحي لم اعرف اضرب من واترك من كلهم شبه بعض كلهم زي بعض
كلهم مصريييييييييييين