ووفقاً لصحيفة ''الإندبندنت'' البريطانية فإنه لا يوجد تفسير حتى الأن لظهور شاطئ مدينة قفصة بشكل مفاجئ,الا ان بعض الجيولوجيون التونسيون يعتقدون ان هذه البحيرة والتى عرفت ببحيرة قفصة او شاطئ قفصة تشكلت نتيجة لنشاط زلزالى فى المنطقة ادى الى حدوث خلل فى منسوب المياه الجوفية مما ادى الى ارتفاع الماء الى السطح, كما ان هناك نظرية اخرى تتحدث عن تجمع مياه الأمطار,لكن حتى الآن لا توجد نظرية مؤكدة لظهور تلك البحيرة.
كما ذكرت الصحيفة ان تلك البحيرة الغامضة اصبحت مزار سياحى حيث توافد عليها مئات التونسيين باحثين عن الاسترخاء والهدوء والسباحة والغوص,لكن السلطات الصحية فى تونس حذرت المواطنين من تلك المياه التى اخذت تتبلور بلون ازرق بالاضافة الى احتوائها على طحالب خضراء غريبة ربما تتسبب فى مرض السرطان.
واضافت الصحيفة على لسان السلطات التونسية المعنية بالأمر, ان كمية الماء فى البحيرة قدرت بحوالى مليون متر مكعب وعمقها حوالى من 10 الى 18 متر.
وقالت الصحيفة ان التحذيرات التى وجهتها السلطات التونسية للمواطنين كانت بسبب طبيعة المنطقة حيث انها غنية بالترسيبات الفوسفاتية والتى يمكن ان تسبب اشعاعات تضر بصحة المواطنين,حيث ان مدينة قفصة هى المنطقة الرئيسية لمناجم الفوسفات فى تونس.