انحسرت السيول بجدةولكن بحيرة الصرف مازالت تشكل تهديدا
حيث عدم وجود نظام للصرف الصحي تحت الارض مازال يمثل خللا صارخا في البنية التحتية. وبات تخفيف عن بحيرة صناعية تقع الى الشرق من جدة ويتم القاء الصرف فيها منذ أكثر من عشرة أعوام أكبر تحد للمدينة.وارتفع منسوب البحيرة الى مستويات تنذر بالخطر اذ بات عمقها 15 مترا. واذا حدث وانهارت الجسور التي تحيط بها فسيغرق تدفق مياه الصرف القذرة أجزاء من المدينة.
قال عددمن مواطنى جدة :هو يقفون وسط الطين الذي يحيط بمنازلهم في جدة قوة السيول التي اجتاحت المدينة السعودية المطلة على البحر الاحمر قبل عشرة أيام وتسببت في مقتل 116 شخصا على الاقل
ومع ارتفاع مياه السيول لاكثر من ثلاثة أمتار "صعدنا الى الاسطح ورأينا أشياء لا نراها الا في التلفزيون عند دول أخرى. سيارات تدور في المياه كما لو كانت تدور في خلاط."
وجرفت المياه معظم المتاع ولم تبق لهم اى شئى
ولا تزال قوات الدفاع المدني تنقب بين الحطام عن مزيد من الجثث وتحصي حجم الاضرار.
ووتعقب قائلة: ان السيول ألحقت أضرارا بنحو 8092 منزلا ودمارا بنحو 7143 سيارة في أسوأ كارثة طبيعية يمكن أن يتذكرها أحد في جدة.
وارتفع منسوب المياه بصورة مدمرة عقب هطول أمطار غزيرة على جدة والجبال التي تطل على سهلها الساحلي وعلى نحو يندر حدوثه بالمملكة.