1 _ فكري في أسباب انحرافك عن مسار حميتك الغذائية. فربما كان لديكِ يوما شاقاً في العمل أو كان هناك خلافاً مع زوجكِ فلجئتِ إلى طعاماً يُهدئ حالتك المزاجية. أو ربما كنتِ في الخارج مع صديقاتك وقررتِ أنكِ تستحقين بعض " الطعام الطبيعي" وبمجرد أن تحددي سبب انحرافك عن الحمية الغذائية، فيمكنك أن تخططي لتجنب المآزق المماثلة.
2 _ لا يجب أن تعتبري خطأً واحداً بأنه السبب في أن تتخلي على كل ما سبق. فالطفلة الصغيرة لا تمتنع عن محاولة المشي لمجرد أنها قد انزلقت مرة واحدة. لذا يجب أن تنهضي وتتعلمي من خطأكِ وتواصلين المضي قدماً.
3 _ إضافة عادات جديدة بالتدريج أفضل من محاولة تغيير كل شيء في وقتٍ واحد. وهذا لأنكِ إذا شعُرتِ بالإرهاق، فإن الاحتمال الأكبر هو أنكِ لن تُكملي الطريق للنهاية. لذلك فبمجرد ما أن تُتقني عادة صحية جديدة مثل شرب الكثير من الماء، يجب أن تُضيفي عادة أخرى جديدة.
4_ دوّني في يومياتِك. لمدة أسبوع واحد كل كسرة من الطعام قد دخلت إلى فمك ولو صغيرة جداً. لأن هذا سوف يساعدك في أن تكتشفي الأطعمة والأوقات التي تكون أكثر صعوبة عليكِ خلال اليوم، كما أنها سوف تساعدكِ أيضاً في أن تظلي قادرة على محاسبة نفسك.
5 _ كافئي نفسك كل أسبوع أو يوم أو حتى وجبة واحدة حتى تظلي ثابته على مسارك. فيمكنك شراء شيئاً جيدا لنفسك مثل قطعة جديدة من الملابس أو كافئي نفسك بعمل حمام الفقاعات الفاخر. ولكن يجب أن تتأكدي من أنكِ لا تُكافئين نفسكِ أبدا بالطعام.