ان الداعية سعاد صالح تثير جدلا كبيرا،فقد قالت قبل ذلك عن فنانة مشهورة مارست كافة انواع الفجور انها عظيمة وتقدم فن عظيم،شىء محزن بالفعل،والان تأتى بشىء يثير الجدل مرة اخرى.
فقد قالت الداعية سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر في احد البرامج على قناة الحياة الفضائية في إجابتها عن ملك اليمين،أن ملك اليمين كان معمول به قبل دخول الإسلامن وعندما جاء الإسلام نظمه فجعله لا يكون إلا عن طريق الحرب بين المسلمين وأعدائهم، وقالت: يعني لو احنا قمنا وحاربنا إسرائيل، وإسرائيل هذه مغتصبة للأرض، وطبعا نحن نتكلم عن مستحيل، يعني مستحيل أن يأتي اليوم الذي نحارب فيه إسرائيل - ولكن لو حدث المستحيل ، فأسرى الحرب من النساء هم ملك اليمين وحتى يتم إذلالهن يصبحن ملكا للقائد أو الجيش يستمتع بهن كما يستمتع بزوجاته.
فنقول لها ايتها الجاهلة إن الإسلام عالج الاسترقاق بدقة فمنع جميع الحالات التي يحصل فيها الاسترقاق، وترك للخليفة وحده الخيار في حالة السبي تبعاً للموقف بالنسبة للعدو،اما عن استحالة محاربتنا لاسرائيل ، فكيف يستحيل أن يأتي اليوم الذي نحارب فيه إسرائيل وقد ورد في سورة الإسراء قوله تعالى: ﴿وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا * فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً * ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا * إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا * عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا﴾،وورد فى الصحيحين ان الرسول صل الله عليه وسلم بشر بقتال اليهود فى اخر الزمان، عن عبد الله بن عمر عن النبي صل الله عليه وسلم: «لتقاتلن اليهودَ فلنقتلنهم حتى يقولَ الحجرُ يا مسلم هذا يهودي ورائى فتعال فاقتلْه».
ونشير انه في الآونة الأخيرة نلاحظ صدور فتاوى غريبة ممن يحسبون عند العامة علماء بالعلم الشرعي يجلسون على كراسي الأزهر الشريف متباهين بالإسلام الوسطي وبتأييدهم للسلطة الحاكمة ،هؤلاء باعوا دينهم بعرض من الدنيا آملين أن ينالوا رضا السلطة ولا يخشون غضب رب العالمين.
فقد قالت الداعية سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر في احد البرامج على قناة الحياة الفضائية في إجابتها عن ملك اليمين،أن ملك اليمين كان معمول به قبل دخول الإسلامن وعندما جاء الإسلام نظمه فجعله لا يكون إلا عن طريق الحرب بين المسلمين وأعدائهم، وقالت: يعني لو احنا قمنا وحاربنا إسرائيل، وإسرائيل هذه مغتصبة للأرض، وطبعا نحن نتكلم عن مستحيل، يعني مستحيل أن يأتي اليوم الذي نحارب فيه إسرائيل - ولكن لو حدث المستحيل ، فأسرى الحرب من النساء هم ملك اليمين وحتى يتم إذلالهن يصبحن ملكا للقائد أو الجيش يستمتع بهن كما يستمتع بزوجاته.
فنقول لها ايتها الجاهلة إن الإسلام عالج الاسترقاق بدقة فمنع جميع الحالات التي يحصل فيها الاسترقاق، وترك للخليفة وحده الخيار في حالة السبي تبعاً للموقف بالنسبة للعدو،اما عن استحالة محاربتنا لاسرائيل ، فكيف يستحيل أن يأتي اليوم الذي نحارب فيه إسرائيل وقد ورد في سورة الإسراء قوله تعالى: ﴿وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا * فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً * ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا * إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا * عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا﴾،وورد فى الصحيحين ان الرسول صل الله عليه وسلم بشر بقتال اليهود فى اخر الزمان، عن عبد الله بن عمر عن النبي صل الله عليه وسلم: «لتقاتلن اليهودَ فلنقتلنهم حتى يقولَ الحجرُ يا مسلم هذا يهودي ورائى فتعال فاقتلْه».
ونشير انه في الآونة الأخيرة نلاحظ صدور فتاوى غريبة ممن يحسبون عند العامة علماء بالعلم الشرعي يجلسون على كراسي الأزهر الشريف متباهين بالإسلام الوسطي وبتأييدهم للسلطة الحاكمة ،هؤلاء باعوا دينهم بعرض من الدنيا آملين أن ينالوا رضا السلطة ولا يخشون غضب رب العالمين.