
ما هو B17 ؟
ليتريل، اللوز المر، حبات المشمش و أميجدالين هم بعض الأسماء المختلفة التي يشار بها عادة لفيتامين B17، ويستخدم B17 بالتزامن مع بعض العلاجات البديلة المضادة للسرطان مثل العلاجات الأيضية وعلاج البول والعلاج الغذائي. بينما يعتبر B17 مادة كيميائية غير شرعية في الولايات المتحدة، فهو لا يزال شرعي في المكسيك ويتم تصنيعه. بالإضافة إلى ذلك ، فإنه يمكن أيضاً الحصول عليه من حبات من الفاكهة بما في ذلك المشمش والدراق والخوخ والكرز والنكتارين والتفاح واللوز.
الآثار الجانبية المحتملة لفيتامين B17
بعض الآثار الجانبية التي من الممكن أن تحدث و من الممكن أن تأثر على مرضى السرطان الذين يستخدمون B17 هي الغثيان، والتقيؤ والصداع والدوار. و لكن، الأثر الجانبي الأكثر سلبية لفيتامين B17 هو التسمم بالسيانيد، الذي لديه القدرة على إحداث نوبات القيء الشديد حتى الغيبوبة. تم الإبلاغ عن بعض الحالات الخطيرة من التسمم بالسيانيد لدى الأشخاص الذين أكلوا كميات كبيرة من بذور الفواكه التي تحتوي على B17.
النظريات والتجارب السريرية فيما يختص بفيتامين B17
هناك العديد من النظريات الموجودة والتي تحاول أن توضح كيف يشفي B17 مرض السرطان. حيث تقترح النظرية أن السرطان يتطور نتيجة لنقص فيتامينB17 . ولكن، ليس هناك أبحاث علمية تثبت أن ليتريل هو فيتامين أو أن نقصه في الجسم سوف يسبب السرطان.
نظرية أخرى تقول أن محتوى فيتامين B17 من السيانيد له القدرة على قتل خلايا السرطان في الجسم. بينما يكون من المحتمل أن يقتل السيانيد خلايا السرطان، سيكون من المحتمل أيضاً أن يؤثر السيانيد سلبياً على الخلايا السليمة في الجسم.
المعهد الوطني للسرطان قد أجرى العديد من التجارب السريرية التي تدحض أي نظريات تشير إلى أن B17 هو شكل فعال من العلاج المضاد للسرطان. واحدة من تلك التجارب تمت على 178 من مرضى السرطان الذين كانوا يعالجون بواسطة الليتريل. وبعد مرور ثلاثة أشهر 91 مريض من المرضى ظهر لديهم تطور في السرطان، وبعد مرور سبعة أشهر كان كل ال187 مريض لديهم توسع في الأورام. بصورة شاملة، قد اكتشف المعهد أن B17 غير قادر على أن يسبب تراجع للسرطان، وليس لديه القدرة على تحسين الأعراض لدى مرضى السرطان.