زينب مهدي
حيث انتدب رئيس نيابة روض الفرج الطب الشرعي لتشريح جثمان زينب حيث تم العور على جثة زينب داخل صالة منزل أسرتها، وهي معلقة بحبل من رقبتها في مروحة السقف وقد قامت بالانتحار بعدما غادرت والدتها المنزل لشراء بعض المستلزمات.
وتبين من التحقيقات أنها كانت تمر بحالة اكتئاب بعد سقوط أبو لفتوح في الانتخابات الرئاسية قبل الماضية، عندها انقطعت عن دراستها الجامعة وقد حاولت الانتحار مرتين كما أنها تركت رسالة تقول فيها أن سبب انتحارها "يرجع إلى أحوال البلد السياسية الميؤوس منها".