حسب بحث طبي جديد، يمكن للاستهلاك المنتظم لفاكهة التوت، خصوصا الأزرق منه، أن يساعد كثيرا في عمل التمثيل الغذائي في الجسم، وأن يصد مسببات الإصابة بما يسمى بمتلازمة الأيض، أي، أن يجمع المرء في آن واحد بين مرض السكري، ارتفاع ضغط الدم، والبدانة.
ذات البحث الطبي أشار إلى أن السر في أهمية هذه الفاكهة يعود إلى احتوائها على مادة البوليفينول، وهي من أقوى مضادات الأكسدة ذات الفعالية الوقائية للقلب من عديد الأمراض، هذا دون إغفال دورها المساعد على خفض ضغط الدم المرتفع.
نفس البحث أفاد بأن تناول طبق صغير من التوت البري يوميا، سيساعد كثيرا على الوقاية من العديد من الأمراض والمشاكل الصحية، من قبيل السكري، البدانة وأمراض القلب والشرايين.