ووفقاً لما قاله العلماء فى تصريحات صحفية, فإن مصدر المرض هو شجرة قديمة يابسة كانت مأوىً لمجموعة من الخفافيش,وكان الأطفال يمرحون ويلهون حولها.
وحسبما ذكر الخبراء, فإن مجموعة كبيرة من الخفافيش كانت تعيش فى تلك الشجرة الموجودة فى مدينة ميلياندو فى غينيا وهى نفس المدينة التى سجلت بها اول حالة لمرض ايبولا,وكان الضحية الأولى لهذا الفيروس الخطير طفل صغير لا يتجاوز العامين.
لكن هذا مجرد اعتقاد لدى العلماء, لأن سكان القرية قامو بإحراق الشجرة قبل وصولهم ,لكن من ناحية اخرى اكد السكان ان الطفل الذى تم تسجيله كأول حالة للمرض ,كان يلهو هو واقرانه مع الخفافيش بجوار الشجرة قبل ان يصاب بالمرض.
الجدير بالذكر ان الغينيين يستخدمون الخفافيش فى وجباتهم ايضاً, حيث أكد العلماء ان الخفافيش هى الناقل الرئيسى لفيروس الإيبولا, هذا لأن الخفافيش تظل على قيد الحياة رغم اصابتها بالمرض.
يذكر ان منظمة الصحة العالمية كانت قد اعلنت يوم 14 يناير الجارى ان عدد ضحايا مرض الإيبول فى العالم وصل الى 8429 حالة قضو بسبب المرض بينما يوجد 21296 حالة اصابة مسجلة رسمياً.
صورة الشجرة مصدر المرض
وعلى الرغم من الزيادة الملحوظة فى عدد الاصابات والضحايا الا ان ممثل منظمة الصحة العالمية اكد على انخفاض عدد الاصابات فى دول غرب افريقيا التى انتشر منها المرض بالمقارنة مع الفترات السابقة.