دكرنا ان النبي صلى الله عليه و سلم كان متزوجا من السيدة خديجة بنت خويلد, والحب العظيم الدي كان النبي صلى الله عليه و سلم يحبه لخديجة هوب حب اعظم من اي حب عرفه الناس, وكانت السيدة خديجة قد انجبت للنبي صلى الله عليه وسلم اربعة بنات وهن ; زينب ثم رقية ثم ام كلثوم ثم فاطمة و ثلاثة اولاد هم قاسم و الطاهر و عبد الله, وقد مات اولاد النبي صلى الله عليه وسلم الدكور جميعا, وكان دلك في حياة السيدة خديجة, وبقيت البنات, و كان منهم المتزوجات وهن زينب الكبيرة و كانت متزوجة من ابي العاص بن الربيع و رقية و كانت متزوجة من عثمان بن عفان رضي الله عنه وكان عثمان قد اخد زوجته رقية و هاجر بها الى حبشة, و كانا وقت وفاة السيدة خديجة في الحبشة. ادا بقية في البيت ام كلثوم بعد طلاقها من ابن ابي لهب وفاطمة وكان عمرها ثماني سنوات. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم في دلك الوقت يعاني من صد قريش له عن تبليغ دعوته للناس و الادى الشديد الدي كانو يلحقونه برسول الله صلى الله عليه وسلم و السؤال: من يرعى البيت في هدا الوقت جائت امراة الى النبي صلى الله عليه وسلم و للنساء دوهن الرائد في الاسلام و في حياة النبي صلى الله عليه و سلم.
وللاسف نجد في عصرنا الحديث من يقول ان وضع المراة في الاسلام انها دائما على هامش المجتمع, في حين ان من ينظر الى الناس في حياة النبي صلى الله عليه وسلم يجد شيئا عجيبا و هو ان اول من سجد لله بعد الرسول الله امراة, واول من انفق ماله في سبيل الله امراة, واول من بشر دخل الجنة امراة, وهده هي امراة الرائدة دات الدور العظيم خديجة بنت خويلد.