يعد نجيب محفوظ احد الذين اسهموا فى اعلاء الأدب المصري لذا يعد يوم 11/11/2009 هو ذكرى ميلاده والذي يتم الاحتفال به كل عام , يذكر ان نجيب محفوظ قد حصد جائزة نوبل فى الأدب
تاريخ نجيب محفوظ :
ولد الادب المصري في عام 1911 , وتميز بكتاباته المثيرة للجدل , ولعل اغربها رواية أولاد حارتنا والتى تعرض بعدها للاغتيال بسبب اتهامه بالكفر والالحاد ذظرا للأفكار التى حوتها الرواية
يصنف محفوظ من بين الأدباء الواقعيين , حيث حول له اكثر من عمل الى التلفزيون والمسرح
التحق بجامعة القاهرة في 1930 وحصل على ليسانس الفلسفة، شرع بعدها في إعداد رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية ثم غير رأيه وقرر التركيز على الأدب. انضم إلى السلك الحكومي ليعمل سكرتيراً برلمانياً في وزارة الأوقاف (1938 - 1945)، ثم مديراً لمؤسسة القرض الحسن في الوزارة حتى 1954. وعمل بعدها مديراً لمكتب وزير الإرشاد، ثم انتقل إلى وزارة الثقافة مديراً للرقابة على المصنفات الفنية. وفي 1960 عمل مديراً عاماً لمؤسسة دعم السينما، ثم مستشاراً للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون. آخر منصبٍ حكومي شغله كان رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما (1966 - 1971)، وتقاعد بعده ليصبح أحد كتاب مؤسسة الأهرام.
تزوج نجيب محفوظ في فترة توقفه عن الكتابة بعد ثورة 1952 من السيدة عطية الله إبراهيم، وأخفى خبر زواجه عمن حوله لعشر سنوات متعللاً عن عدم زواجه بانشغاله برعاية أمه وأخته الأرملة وأطفالها. في تلك الفترة كان دخله قد ازداد من عمله في كتابة سيناريوهات الأفلام وأصبح لديه من المال ما يكفي لتأسيس عائلة. ولم يُعرف عن زواجه إلا بعد عشر سنواتٍ من حدوثه عندما تشاجرت إحدى ابنتيه أم كلثوم وفاطمة مع زميلة لها في المدرسة، فعرف الشاعر صلاح جاهين بالأمر من والد الطالبة، وانتشر الخبر بين المعارف
لقد استفدنا الكثير من الادب نجيب محفوظ فلايمكن ان ننسي اعماله
رادوبيس , ميرامار , خان الخليلي , أولاد حارتنا ,ثرثرة فوق النيل ,زقازق المدق , الكرنك , والثلاثسة الرائعة بين القصرين , قصر الشوق , السكرية , اللص والكلاب , أفراح القبة , أمام العرش , العائش فى الحقيقة , الطريق , السمان والخريف