فى هذا العالم الذى نعيش فيه والذى نزع عن اهله الرحمة والتألف والمودة بينهم البعض والذى وصل الحال بطرد شاب فى الثلاثين من عمره متزوج ولديه طفلان ويعمل فى لبنان هرباً من المخيمات وويلات الحرب الدائرة فى فلسطين حتى ينعم بحياة كريمة هادئة مع اسرته الصغيرة أملاً فى مستقبل مستقر له ولأسرته .
ولكن يحضرنى المثل القائل " تأتى الرياح بما لا تشتهى السفُنُ " حيث أنه فى صبيحة ذلك اليوم توجه إلى عمله بأحد المطاعم التابعة لشركة هندسة ببيروت وهو يعمل بوظيفة الأجابة على اتصالات العملاء " خدمة العملاء " حيث يقول الشاب محمد أنه ذهب للعمل وطلبت المديرة مقابلته وقالت له أنه مطرود من العمل والسبب هو لهجته الفلسطينية حيث أنها لا تماشى مع العمل وغير مناسبة مع طبيعه عمله فى المطعم .
فخرج محمد لا حول له ولا قوة خالى الوفاض ذهب لمنزله وأطفاله وهو لا يمتلك عملاً يقتات هو واسرته من ورائه وهو فى حيرة من أمره فماذا يجيب عن من يسأله لماذا تركت العمل الذى كنت به فهل سيجيب بسبب لهجتى الفلسطينية ؟؟!!
ولكن يحضرنى المثل القائل " تأتى الرياح بما لا تشتهى السفُنُ " حيث أنه فى صبيحة ذلك اليوم توجه إلى عمله بأحد المطاعم التابعة لشركة هندسة ببيروت وهو يعمل بوظيفة الأجابة على اتصالات العملاء " خدمة العملاء " حيث يقول الشاب محمد أنه ذهب للعمل وطلبت المديرة مقابلته وقالت له أنه مطرود من العمل والسبب هو لهجته الفلسطينية حيث أنها لا تماشى مع العمل وغير مناسبة مع طبيعه عمله فى المطعم .
فخرج محمد لا حول له ولا قوة خالى الوفاض ذهب لمنزله وأطفاله وهو لا يمتلك عملاً يقتات هو واسرته من ورائه وهو فى حيرة من أمره فماذا يجيب عن من يسأله لماذا تركت العمل الذى كنت به فهل سيجيب بسبب لهجتى الفلسطينية ؟؟!!