قامت الزوجه بالتحدث عن التفاصيل قائلة، لا اتخيل ان يشك زوج في زوجته بمجرد سماع محصل الكهرباء يناديها باسمها، و هذا ما استند عليه زوجى فى اتهامى أمام العالمين بتدنيس شرفه والتفريط فى عرضه بعد 40 عاما زواج، هل الغيرة تعمى العقول لدرجة ان تنسيه صبرى على ضيق حاله وعملى ببيوت العباد لاساعده في المعيشه، وهو مصر علي ما قال بأن ماحدث كان رسالة من السماء هدفها ازاحة الغمامة عن عينيه وكأنه احد اولياء الله الصالحين.
وقالت يومها ضربني زوجي ضرب مبرح بعد ان قمت بتسديد فاتورة الكهرباء للمحصل الثلاثيني، ولعنني بالفاظ قذره، واخذت اهديه ولكنه ضربني ضربه افقدتني توازني، وقال لها الفاتوره مش باسمك ليه يناديكي بيه اكيد بتخونيني معاه، فتقدمت دعوى خلع لارد بها كرامتى المجروحة، ومنذ زواجنا وهو يشك حتى فى اصابع يديه.