من الأشياء التي يتميز بها شم النسيم البيض الملون الذى يضيف بهجة وفرح بالجو الرائع في أعياد الربيع .
يرتبط شم النسيم بالبيض الملون في عقول الآف المصرين منذ زمن بعيد من الآف السنين ويرجع الأحتفال بشم النسيم من زمن أجدادنا الفراعنة أي مايقرب من حوالي خمسة الآف عام.
وسمي هذا اليوم بشم النسيم نسبة الي الكلمة الفرعونية شمو وهي كلمة مصرية قديمة .
وكان القدماء المصريون يعتقدون أن ذلك اليوم يرمز الي بعث الحياة، أو بداية لخلق العالم .
وتم ادخال تعديلات كثيرة الي اسم شمو علي مدار العصور والقرون حتي تم إضافة كلمة النسيم اليها لتصبح الكلمة بعد التعديلات الي الكلمة المتعارف عليها الي الأن وهي شم النسيم.
وتم إضافة كلمة النسيم لما يتميز به الوقت من اعتدال الجو.
وكان القدماء المصريون لهم طرق خاصة للأحتفال بذلك اليوم فيكون الأحتفال في شكل رسمي جميل لأن في ذلك اليوم يتساوي فيه الليل والنهار.
ومن مظاهر الأحتفال ايضأً التجمع أمام الجهة الشمالية من الهرم قبل غروب الشمس ليشاهدو منظر الغروب الذي تتساقط أشعته تدريجياً، كما تظهر الشمس وهي تتمايل نحو الغروب تدريجياً الي قمة الهرم وفي هذا الوقت يحدث شئ غريب ورائع يخطف الأنظار اليه وهو أختراق أشعة الشمس لسطح الهرم ليبدو وكأنه انقصم الي نصفين.
ومازلت هذه الظاهرة الغريبة والعجيبة تحدث حتي القرن الواحد والعشرون في كل عام في شهر مارس وذلك في الدقائق واللحظات الأخيرة من الساعة السادسة مساءً ويحدث ذلك الحدث نتيجة لتساقط أشعة الشمس بتمايل نحو إتجاه معين من الناحية الجنوبية للهرم.