نعم هذه هي الخلطه السحريه لوصول مصر الى نهائيات كاس الأمم الافريقيه القادمه 2017 في الجابون . على مدار السنوات السابقه كان مستوى الاهلى هو المؤشر الحقيقى لمستوى المنتحب المصرى . فعندما كان الاهلى متسيدا لافريقيا كان كذلك المنتخب المصرى متربعا على عرش الكره الافريقيه وعندما بدا الاهلى في الترنح نظرا لكبر اعمار الركائز الاساسيه من لاعبيه
انعكس ذلك أيضا على مستوى المنتخب المصرى وبالفعل غاب حتى عن النهائيات بعد ان كان البطل في ثلاث نسخ متتاليه ..
نحن هنا لا نقلل ابدا من كفاءه المدير الفني الكفء حسن شحاته لكن هل ينكر احد انه كان محظوظا للغايه بتواجد هذه الكوكبه المتميزه من الاعبين في نفس الفتره التي تولى فيها المسئوليه الفنيه للفريق المصرى . نعم كان محظوظا جدا بتواجد الحضرى ووائل جمعه واحمد حسن و ابوتريكه بالاضافه بالطبع الى باقى المجموعه الرائعه التى اسعدت الشعب المصرى
نعم هو استطاع ان يختار هذه التوليفه الجيده وهو في حد ذاته امر لا يجيده الكثيرون وبعدها عمد الى اللعب بالطريقه التي يستطيع الاعب المصرى اجادتها وهى 5/3/2
وبالفعل نجح في قهر اقوى الفرق الافريقيه المدججه بأفضل محترفى القاره العجوز
والان وبعد ان اعتزل هذا الجيل العظيم وبعد ان فشلنا في التاهل الى النهائيات منذ اخر فوز لنا بالبطوله الافريقيه في 2010 يجب ان نعى الدرس جيدا هذه المره يجب البحث من جديد عن توليفه جديده تستطيع ان تحمل رايه الانتصار مره أخرى واعتقد اننا نملك هذه التوليفه بالفعل فاذا نظرنا الى عدد محترفينا في الدوريات الاوروبيه سوف نجد اكثر من اسم متالق وانا هنا لا اتحدث عن محمد صلاح فقط لكن هناك اخرون يسيرون بخطى ثابته ويحظون بثقه انديتهم .
وجاء التعاقد مع مدير فنى جديد يملك عين ثاقبه وعنده من الخبره ما تساعده على النجاح
وتاريخه الذى يسبقه يؤكد ذلك وان كان عدم درايته بالكره الافريقيه واجوائها تبقى امرا مقلقا للجميع ولكنها ربما تكون امر جيدا مع رجل يسعى الى النجاح دوليا مع منتخب كبير في حجم المنتخب المصرى . فقط علينا عدم التعجل في الحكم عليه واعطائه الفرصه كامله لتكوين فريق قادر على استعاده الابتسامه للجمهور المصرى مره أخرى واعتقد ان نتيجه القرعه متوازنه للغايه اذا اخذنا في الاعتبار انه لا يوجد فريق ضعيف في القاره الافريقيه الان . فالجميع يظن ان المنافسه سوف تنحصر بين المنتخب المصرى ونظيره النيحيرى والغالبيه لا ترى اى حظوظ لتنزانيا اوتشاد ولكن النيجر او بتسوانا ببعيده عن الاذهان بعدما تسببت في اقصائنا من قبل
يجب من الان الاخذ بالاسباب وتنظيم الاعداد الجيد الذى يتخلله العديد من الوديات القويه حتى نقف على المستوى الحقيقى وحتى نعالج أوجه القصور أولا بأول كل ما نحتاجه الان هو ان يرتفع ترمومتر الاهلى او الزمالك والكثير من حظ المعلم حسن شحاته في ان يجد كوبر التوليفه التي تمنحه التاهل وان يمتلك الرجل الفكر المناسب الذى يضعنا على خريطه الكره الافريقيه من جديد.