لم يكن يتصور سيدنا آدم أن يقوم إبليس بالتفرقة بين أبنائه الاثنين قابيل و هابيل و إيصال قابيل إلي هذا الحد حيث قام بقتل أخيه هابيل و كانت هذه أول جريمة قتل في التاريخ حيث قتل ابن سيدنا أدم قابيل أخوه هابيل بدافع الغيره و قص علينا القرآن الكريم ما دار بينهم فوق أكثر من الف متر في مغارة الدم مسرح أول جريمة يشهدها التاريخ و يقال أنها قتلت نصف البشر تعبيرا عن الأجيال التي كانت ستتوارث بعد هابيل و سميت المغارة بهذا الإسم نسبة للجريمة التي حدثت فيها و أن قابيل قتل أخيه هابيل في هذا المكان و كانت بداية القصة منذ ولادة سيدنا آدم الاثنين قابيل و هابيل . حيث كطاان يغير قابيل من هابيل لأن قابيل ولد مع اخته و هابيل مع اخته و كانت الشريعة تقول أن قابيل يتزوج أخت هابيل و هابيل يتزوج أخت قابيل و لكن قابيل رفض ذلك و خطط لقتل هابيل و حين قتل هابيل داخل الجبل شهق الجبل و أرد أن ينتقم و لكن يقال أن سيدنا جبريل نزل إلي الأرض و منع الجبل من أن ينطبق علي قابيل لما حدث و أن الجبل يوم القيامة سوف يشهد علي هذه الجريمة و شهق الجبل شهقة كما سترونها في الفيديو و لازال إلي اليوم يبكي علي موت سيدنا هابيل بالإضافة إلي العديد من الغرائب لهذا الجبل العتيق