رفضت لجنة " البرول " الإفراج ع المتهم السعودي حميدان التركي الذي يقضي عقوبة السجن في أحد السجون الأمريكية وذلك في تهمة الإعتداء على خادمته الإندونيسية، وكانت المحكمة الأمريكية في كولورادو قد قضت بسجن التركي لمدة 28 عاما وذلك في أغسطس 2006، إلا أنها في فبراير 2011 قضت بتخفيف الحكم إلى 8 سنوات بسبب حسن سلوك المتهم، وفي طلب جديد من أبناء حميدان التركي رفضته لجنة البرول بالإفراج عنه مما سبب لهم إحباط كبير وحزنا شديدا وهو ما دفع أحد أبناءه وهو تركي حميدان للكتابة عبر تويتر حامدا لله على ما أصابهم وذكر أنه للمرة الأولى يرى فيها جدته تبكي وتتساكب من عينيها الدموع متسائلا على من فرج بعد ذلك؟ ، بينما قالت ابنته نورة " أنها لم تكن تنتظر خيرا من هؤلاء الأمريكان وأنهم لا أمل فيهم وكانت تتوقع منهم الخذلان " ، بينما كتبت أروى التي كانت تنتظر أن تحكي لمتابعيها عن قصة نصر أبيها ولكنها قالت لعله خير في إشارة منها إلى أن لعل التأجيل خير وداعية الله أن يربط على قلب أمها وأبيها وجدتها.
3
3