رصدت مجلة «تايم» الأمريكية قائمة بأكثر الجرائم المثيرة للرأى العام فى عام ٢٠٠٩، والتى احتلت فيها قضية الصيدلانية المصرية مروة الشربينى المركز الرابع، ضمن عشر جرائم أخرى على مستوى العالم.
وأشار التقرير، الذى ضم قوائم عديدة فى مجالات مختلفة، إلى الشعبية التى لاقتها القضية عبر العالم الإسلامى، واصفاً مروة «بأنها شهيدة الحجاب»، بعد مصرعها على يد متطرف ألمانى من أصل روسى بسبب ارتدائها الحجاب.
واحتل قرار حبس ٧ من زعماء الديانة البهائية فى إيران المركز التاسع فى قائمة الشؤون الدولية الدينية، الذين حكم عليهم بالسجن لأكثر من عام دون توجيه أى تهم رسمية سوى «ادعاء» مسؤولى الحكومة الإيرانية بتجسس المتهمين لصالح إسرائيل وإهانة الإسلام.
ونقل التقرير عن ليوناردو ليو، رئيس لجنة الولايات المتحدة بشأن الحرية الدينية الدولية، قوله: «التهم الموجهة للبهائيين المسجونين لا أساس لها من الصحة، ولكنها مجرد ذريعة لاضطهاد أقلية دينية غير مرغوب فيها».
وتصدرت قمة كوبنهاجن للمناخ المركز الأول للشؤون البيئية الدولية، والتى من المفترض أن تكون «تتويجاً» للمفاوضات التى استمرت عامين من أجل إقامة اتفاقية تحل محل بروتوكول كيوتو، إلا أن أجواء القمة حالياً منشغلة بمن هو المسؤول عن انبعاثات بين الدول النامية والمتقدمة.
