منذ اكثر من سبعة عشر عاماً قام رجل الاطفاء بأنقاذ طفلة رضيعة كان عمرها حينها حوالى 9 شهور من بيت كان يحترق وكانت ألسنة النار تصعد منه ولكن هذا الرجل لم يتردد لحظة لنجدتها ودخل البيت وأنقذها من براثن اللهب ومرت وفاتت الأعوام وكبرت تلك الفتاة الصغيرة وأصبحت شابة عمرها 17 عام وذكر أن منقذ الفتاة هو مايك هيوز ويبلغ من العمر الأن 61 عام ويعمل ظابط أطفاء حينها ولكن ماذا فعلت تلك الفتاة بعد 17 عام من انقاذها فهى لم تنسى ذلك المعروف الذى فعلة ذلك الرجل ولولا العناية الالهية وذلك الرجل لما كانت تلك الفتاة على قيد الحياة حتى الان وبالفعل فعلت الشابة ما لم يأتى فى الحسبان ترى ماذا فعلت تلك الشابة ؟!
ففى عام 1998 أنقذ رجل المطافىء طلفة صغيرة عمرها 9 أشهر من منزل قد احترق بالكامل وكانت النار تأكلة بشدة وتصعد منه ألسنة اللهب ولكنه لم يهتم بذلك ودخل المنزل وأنقذها وتلك الفتاة الان صارت شابة فى مقتبل العشرينيات ولم تنس فضل هذا الرجل عليها وقررت أن تقدم له دعوة خاصة فى يوم تخرجها من المدرسة فدعته للحفل واحتضنته قبل أن تقدمه للجميع على أنه والدها الثانى وأخبرت الحاضرين بأن من دونه لم تكن موجودة اليوم .
حيث ذكر بأن منقذ الفتاة هو مايك هيوز 61 عام وكان يشغل منصب ضابط برتبة نقيب فى إدارة الإطفاء لمدينة نتش فى ولاية واشنطن الأميركية وعندما استجاب هو وفريقه لنداء الطوارئ فى بيت الفتاة سنة 1998 عندما وصل الى المكان وجد المنزل مشتعلاً فأقتحم النيران لإنقاذ الفتاة وتدعى داونيلى دافيسون الطفلة ذات الـ 9 أشهر والتى ظلت عالقة فى غرفة نومها .
وهنا قال هيوز مسترجعاً عملية الاتقاذ هذه إنه لا ينسى تلك العملية لأنها كانت بصراحة مثالية جدا وأنها انتهت نهاية سعيدة دون أن يصاب أحد بأى أذى برغم أن احتراق المنزل بالكامل وأنه بعد مرور سنوات على تقاعده بحث عن الفتاة على الانترنت وبالفعل عثر عليها فأصبحا صديقين على الفيس بوك منذ ذلك الوقت وقال انه كان فى منتهى السعادة وإنه لم يقدر على مقاومة و كبت دموعه عندما رآى الرضيعة التى أنقذها لأول مرة فى حفل تخرجها من المدرسة وأن شعوره كان لا يوصف عندما ذهبت الية واحتضنتة أمام الجميع وقالت بفضل هذا الرجل انا هنا اليوم .
ففى عام 1998 أنقذ رجل المطافىء طلفة صغيرة عمرها 9 أشهر من منزل قد احترق بالكامل وكانت النار تأكلة بشدة وتصعد منه ألسنة اللهب ولكنه لم يهتم بذلك ودخل المنزل وأنقذها وتلك الفتاة الان صارت شابة فى مقتبل العشرينيات ولم تنس فضل هذا الرجل عليها وقررت أن تقدم له دعوة خاصة فى يوم تخرجها من المدرسة فدعته للحفل واحتضنته قبل أن تقدمه للجميع على أنه والدها الثانى وأخبرت الحاضرين بأن من دونه لم تكن موجودة اليوم .
حيث ذكر بأن منقذ الفتاة هو مايك هيوز 61 عام وكان يشغل منصب ضابط برتبة نقيب فى إدارة الإطفاء لمدينة نتش فى ولاية واشنطن الأميركية وعندما استجاب هو وفريقه لنداء الطوارئ فى بيت الفتاة سنة 1998 عندما وصل الى المكان وجد المنزل مشتعلاً فأقتحم النيران لإنقاذ الفتاة وتدعى داونيلى دافيسون الطفلة ذات الـ 9 أشهر والتى ظلت عالقة فى غرفة نومها .
وهنا قال هيوز مسترجعاً عملية الاتقاذ هذه إنه لا ينسى تلك العملية لأنها كانت بصراحة مثالية جدا وأنها انتهت نهاية سعيدة دون أن يصاب أحد بأى أذى برغم أن احتراق المنزل بالكامل وأنه بعد مرور سنوات على تقاعده بحث عن الفتاة على الانترنت وبالفعل عثر عليها فأصبحا صديقين على الفيس بوك منذ ذلك الوقت وقال انه كان فى منتهى السعادة وإنه لم يقدر على مقاومة و كبت دموعه عندما رآى الرضيعة التى أنقذها لأول مرة فى حفل تخرجها من المدرسة وأن شعوره كان لا يوصف عندما ذهبت الية واحتضنتة أمام الجميع وقالت بفضل هذا الرجل انا هنا اليوم .