من العروف أن الصيام يمنحنا صحة مؤكدة في حديث خير البشر سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام لقوله (صوموا تصحوا). برغم من ذلك هناك من لديه بعض العادات غذائية خاطئة تفسد عليه الانتفاع من فوائد صوم شهر رمضان، التي يجب اجتنابها لأنها تقضي على منافع الصوم أو تحولها الى أضرار ومن تلك الأخطاء :
العادة الأولي
تناول السلطة بحيث تكون طبقا أساسياعند الإفطار، حيث أنها تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن التي من شأنها أن تعوض الجسم بالمواد الغذائية التي يفقدها أثناء الصيام .
العادة الثانية
الاتجاه الى الأطعمة التي تحتاج الى التحمير هو الخيار الذي تفضله الأسر في شهر الصوم، وهذا خطأ لأن ذلك من شأنه أن يرفع نسبة الكوليسترول في الدم، مما يؤدي الى السمنة، أو إنسداد الشرايين .
العادة الثالثة
الإفراط في تناول السكريات هي أسوء العادات الغذائية التي ترتكب في رمضان، ويعتقد الناس أن أكلها يعوضهم عن فقد السكريات في أثناء الصيام، ولكن الحقيقة أنها تزيد من عطشهم في أثناء النهار، وكذلك تشعرهم بالإرهاق، إضافة الى أن تناولها بشكل يومي في رمضان يؤدي الى ارتفاع الوزن، وإحتمالية الإصابة بمرض السكري.
العادة الرابعة
تناول المخللات، إن إرتفاع نسبة الأملاح قي الجسم بسبب المخللات يدي الى إحتباس الماء داخل الجسم مما يتسبب في إحتباس الماء في الجسم ، وارتفاع ضغط الدم.
العادة الخامسة
مع إرتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف يبدأ الصائمون إفطارهم على شرب الماء البارد الذي يؤدي بعد لحظات الى حدوث مغص في المعدة ، فيجب أن يكون الماء فاتراً ، والأفضل من ذلك تناول التمر يليه مشروب دافئ مثل الشوربة.
العادة السادسة
الإكثار من شرب الماء عندما تحين وجبة السحور، ظنا منهم أن هذا الماء يقيهم من العطش في نهار رمضان، ولكن الأمر الوحيد الذي ينتج عن الشرب بتلك الكمية الكبيرة، هو المغص والإحساس بالانتفاخ الذي يصل بالأشخاص بالرغبة في القيئ، ومن الأفضل أن يتناول الصائمون الأغذية السائلة، والخضراوات .