أن الحمد لله نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا .والحمد لله علي نعمه الأسلام وكفي بها نعمه فلم يأمرنا ديننا الحنيف بشئ الا وكان فيه صلاح لنا ولم ينهنا عن شئ الا وكان هذا الشئ فيه ضرر كبير لنا فقد قال الله تعالي في كتابه الكريم { وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ } ( سورة البقرة، آية228). وليس الغرض من هذه الايه هو استبراء المرأه من الرجل وأن رحمها لايوجد به أى حمل من زوجها الذي طلقها ولكن الهدف من ذلك والحكمه قد بينها لنا العلم الحديث أن ماء الرجل يحتوى عل 62 نوع من البروتين وأن ماء الرجل يختلف من شخص الي أخر وكل رجل له بصمه في رحم وزجته فأذا تزوجت المرأه بعد طلاقها مباشره قد تصاب المرأه بسرطان في الرحم وذلك لوجود أكثر من بصمه في رحمها وقد شرع الاسلام للمرأه ثلاثه أشهر لانه مع كل حيضه يتخلص الرحم من بصمه الرجل الذي طلقها وتتخلص منها نهائيا بعد ثلاث قروء ويكون رحم المرأه مستعد لاستقبال بصمه أخري .
أما عن عده المتوفي فقد قال تعالي في كتابه الكريم { وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا } ( آية: 234 سورة البقرة ).فأن زوجه المتوفي تحتاج فتره أكبر لكى يتخلص رحمها من بصمه زوجها وذلك لانها تكون حزينه علي فراق زوجها وبالتالى فقد شرع لها الاسلام مده اربعه أشهر وعشره أيام للتخلص من بصمه زوجها المتوفي .
|