قالت الراقصة المصرية المعتزلة نجوى فؤاد، إن الرقص مهنة محترمة، بدليل أنها لم تدخل السجن أو يقيد ضدها أيّ محضر طيلة مشوارها الفني، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها تقضي يومها حاليا في التفقه في الدين وتلاوة القرآن الكريم. وقالت نجوى -في مقابلة مع برنامج "يا مسهرني" على قناة دريم 11 ديسمبر/كانون أول- إنها راضية عن مهنتها كراقصة؛ لأن الله سبحانه وتعالى هو الذي كتبها عليه، ولو رجع بها الزمن سوف تختار أن تكون راقصة أيضا، مشيرة إلى أن حياتها بعد الاعتزال اختلفت تماما بتقربها كثيرا من الله عز وجل. وشددت الراقصة المصرية على أنها تقضي يومها حاليا في التعمق بالدين ومحاولة المعرفة وقراءة القرآن، معتبرة أنها الآن أصحبت تتمتع بمعرفة كبيرة في أمور الدين وباتت متفقهة فيه أكثر من قبل. وأكدت نجوى أنها لا تخاف من الموت، لكنها تخشى المرض، خاصة بعد أن ظلت لمدة ثلاثة أيام مريضة في السرير بعد وفاة المطرب عبد الحليم حافظ، معتبرة أن أمنيتها التي لم تحقق هي إنشاء نقابة للراقصات. وكشفت نجوى أنها تربت وسط عائلة متدينة، وأن أسرتها قاطعتها عندما احترفت الرقص وهي في سن الـ14، موضحة أنها اضطرت حينها لتكوين أسرة، فقبلت الزواج من الملحن أحمد فؤاد حسن وكان يكبرها بـ27 عاما. تزوجت 6 مرات واعترفت الراقصة المعتزلة أنها تزوجت 6 مرات، أبرزهم من الفنان أحمد رمزي، لافتة إلى أن زواجهما لم يدم أكثر من ثلاثة أيام؛ حيث تزوجها عندما كان غاضبا من زوجته، وبعد أن تصالحا انفصلا بهدوء وظلا صديقين حتى الآن. وأبدت نجوى ندمها على زواجها الأخير وتمنت لو لم يحدث، مشيرة إلى أن زوجها سامي الزغبي هو أفضل أزواجها وأنها لا تزال تحبه حتى الآن على الرغم من أنها لم تره منذ 30 عاما. واعتبرت نجوى أن الرقص سرق حياتها وحرمها من تكوين أسرة وإنجاب أطفال، موضحة أنها ضحت بالحمل حتى لا تفقد رشاقة جسمها، الأمر الذي يؤثر عليها في الرقص. وعلى الرغم من اعترافها بالندم الشديد على عدم إنجابها أبناء يملؤون عليها وحدتها، إلا أنها حمدت الله على كل شيء، مشيرة إلى أنها تقرأ كل يوم في الصحف عن أولاد يقتلون آباءهم وأمهاتهم. ونفت أن يكون رفضها الإنجاب هو سبب فشل زيجاتها الست، وقالت إن الزواج الوحيد الذي انتهى لهذا السبب هو زواجها الأول من الملحن أحمد فؤاد حسن، مشيرة إلى أن اهتمامها بالرقص في الأغلب كان سبب الانفصال في الزيجات الأخرى. وفي سياق مختلف، كشفت الراقصة المعتزلة أن الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر حضر إلى الصالة التي كانت تعمل بها ليشاهدها وهي ترقص، وذلك خلال زيارة له للقاهرة، مشيرة إلى أن وزير خارجيته هنري كيسنجر أعجب بها جدًّا وطلب منها الزواج حينها، لكنها كانت متزوجة. وقالت نجوى "فوجئت في أحد الأيام بعدم وجود أي أشخاص في الصالة، وعندما سألت عرفت أن الرئيس الأمريكي حجز الصالة كلها". وأضافت "أن الوزير الأمريكي بعد أن فشل في الزواج منها عام 1974، تزوج من أخرى أمريكية وجعلها تعمل نفس قصة شعرها، وعندما حضر للقاهرة مرة ثانية حضر ليشاهدها وعرفها بزوجته. زفاف ابنة عبد الناصر وكشفت الراقصة المعتزلة أنها رقصت في زفاف منى ابنة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، مشيرة إلى أنها خلال الرقص قامت بإلقاء حمام تعبيرا عن البهجة، لكن عناصر الأمن ظنوا أنها "قنابل" وكادوا يفتكون بها لولا تدخل عبد الناصر نفسه الذي هدأ من روعها وصالحها ثم منحها 500 جنيه كـ"بقشيش". وحول رأيها في الرقص حاليا، قالت إن الرقص هذه الأيام اختلف كثيرا عن الماضي؛ حيث يغلب عليه الإثارة والفتنة عكس الماضي الذي كان يركز على تقديم فن وجملة فنية. ورأت نجوى أن فيفي عبده هي أفضل راقصة بالنسبة لها وأنها تحترمها جدّا، مشيرة إلى أن لوسي راقصة جيدة لكنها اتجهت للتمثيل وكذلك دينا، خاصة أنها البارزة الآن على الساحة. ونفت تقديم قصة حياتها في مسلسل أو فيلم، على الرغم من أنها عرض عليها ملايين الجنيهات لشراء قصة حياتها، مشددة على أنها ترفض ذلك تماما؛ لأن حياتها شيء خاص بها وغير قابل للنشر. وأكدت نجوى أنها لن تتسول دورا في مسلسل أو فيلم بأي حال من الأحوال، لافتة إلى أنها بعد نجاح فيلمها الأخير "خلطة فوزية" مع الفنانة إلهام شاهين وحصوله على جائزتين، توقعت تلقي أكثر من عرض بأكثر من دور لكنها لم تتلق أي عمل حتى الآن. |
مواضيع مشابهة: | ||||
› آداب تلاوة القرآن الكريم | ||||
› نجوى فؤاد:الرقص الشرقي نوعان حلال وحرام | ||||
› نجوى فؤاد : الرقص مهنة شريفة |