قال الله سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز " وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون " إستوقفت هذه الاية الكريمة العديد من علماء التغذية فى العالم الاسلامى والغربى لماذا تم ذكر الفاكهة قبل اللحم فى القرآن ؟ والمعهود لدى البشر ان تناول اللحوم والوجبات اولاً ثم يتناول بعدها الفاكهة والان نترك العلم الحديث يوضح لنا إعجاز قرآنى مذهل فى تناول الفاكهة قبل تناول الطعام واللحم خاصة وقد ثبت ان تناول الفاكهة بعد اللحم يعد بمثابة تناول السم لأنها تدمر إنزيم بتيالين وهو إنزيم أساسي لإتمام عملية هضم النشويات وهذا ما صرح به أحد متخصصى الاغذية فى منظمة الصحة العالمية وأيضاً ثبت ان دخول الفاكهة بعد اللحم الى معدة الانسان تتفاعل الفاكهة مع اللحم مسببة عملية تخمر قد تتحول الى كحول و تفقد الفاكهة كل ما تحتويه من فيتامينات وتضطرب عملية التمثيل الغذائي للبروتين وهذا الذى ُيحدث الانتفاخ المعدى ولذلك اوصى علماء التغذية بتناول الفاكهة اولاً لانها سهلة الهضم ولا تتفاعل مع طعام يضر بالمعدة ويعوق التمثيل الغذائى وخاصة اللحوم وهذا يعتبر إعجاز قرآنى مذهل يثبته لنا علماء طب التغذية فسبحان من أنزل القرآن وعلم نبيه محمد صلى الله عليه وسلم لاتجعل المعلومة تقف عندك أخى الكريم
|