الرسول صلى الله عليه وسلم لم ينهى عن زواج الأقارب كما تداول بعض الأشخاص فهذه الأحاديث غير صحيحة، والذى يؤكد هذا هو زواج الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه من ابنة عمته "زينب بنت جحش" رضى الله عنها، وزواج ابنته "فاطمة" من ابن عمه "علي"، فهذا دليل واضح على أن الرسول لم ينهى من زواج الأقارب.
وبالاضافة الى ذلك فقد قال المولى عز وجل فى كتابه العزيز "ياأيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم لكيلا يكون عليك حرج وكان الله غفورا رحيما".
فهذا خير دليل على أن الاسلام والرسول لم ينهوا عن زواج الأقارب، ولكن بشرط أن يتم الزواج على الصداق المسمى وأن يأتيها مهرا كما قال الله عز وجل "يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن"، فيرجوا تصحيح المعلومة لأن هناك العديد من الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعى نشروا أحاديث كاذبة عن نهى زواج الأقارب.