نجوم مصرية
منتديات نجوم مصرية منتديات شباب وبنات منتدى الرياضة أخبار الرياضة المصرية



تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل




هكذا كانت حقيقة الجزائريين والمصريين

 

سليمان الحكيم

لا صوت يعلو على صوت «المدعكة»!

إنها «مدعكة» وليست معركة كما وصفها البعض من ذوى النيات الحسنة!
مدعكة بكل ما تحمل الكلمة من معان. فلم تكن مباراتنا مع الجزائر معركة بالمعنى الصحيح. رغم ان الاعلان الرسمى أو الحكومي. قد استخدم فيها كل عناصر الحشد المعروفة فى المعارك الحربية.. فتحول الى اعلام «للتعبئة» الجماهيرية مستخدماً تلك الاغنيات الحماسية التى انطلقت اثناء معاركنا التى خضناها يوم ان كانت لنا كرامة تستدعى القيام للذود عنها.. وهدف قومى نستنهض الهمم لإنجازه..!
هكذا تم تصوير المسألة على ان الجزائر دولة معتدية.. قامت بحشد أحد عشر لاعبا لغزو مصر والاعتداء على حقها فى كأس العالم.. فكان لابد من حشد الطاقات واستنهاض الهمم. لتحرير الكأس من ايدى غاصبيه الجزائريين، فذهبنا الى الملعب وكأننا ذاهبون الى ميدان الحرب وليس لمشاهدة «لعبة» مجرد لعبة فى كرة القدم..!
وللحق فقد كان اعلامنا ـ الخاص والرسمى ـ هو الذى بدأ فى رسم هكذا. على انها معركة حربية وليست مباراة فى مسابقة رياضية. فكان حديثنا عبر كل أجهزة الاعلام، عن «كرامة» مصر صاحبة الحضارة والتاريخ.. وعن المنتخب المصرى «سيد» اللعبة فى افريقيا. وعن مصر باعتبارها أم الدنيا.. وكلها مفردات لا تستعمل فى مجال الرياضة واللعب.. بل جرت العادة على استعمالها فى مجال الحروب والمعارك!
ورغم ذلك. كنا نحن أول من كذب هذه التى شاركنا جميعاً فى رسمها. فلم نصدق حقيقة انها معركة حربية أو حرب عسكرية. وإلا لما خضناها بمجموعة من الفنانين مطربات ومطربين ـ ممثلات وممثلين. وكأنهم ذاهبون للترفيه عن جنودنا فى جبهات القتال وليس لمشاهدة مباراة فى لعبة رياضية!
هكذا كانت لغة الخطاب الاعلامى فى واد والتعامل مع الحدث فى واد آخر، ولم ينقص تلك التى رسمناها سوى استدعاء بعض الخبراء العسكريين ضيوفاً فى شاشات الفضائيات ليحدثونا عن خطة حسن شحاتة التى أعدها لخوض المعركة فى جبهة القتال. ورأى هؤلاء الخبراء فى مدى ملاءمتها لواقع الحال. وظروف المعركة وتضاريس الميدان!
لم نشاهد أحداً من هؤلاء الخبراء العسكريين الذين أطلوا علينا كثيرا فى حرب عاصفة الصحراء لكى تكتمل «المدعكة» فى أوضح صورها.. ولكن غياب هؤلاء لم ينقص من شيئا، ولم يقلل من اعتبارها مدعكة. بعد ان تكفل الجميع لنا بذلك.. فقد تحول الاعلام الرياضى الى اعلام عسكري. والمحللون الرياضيون الى محللين سياسيين والمحللون السياسيون الى محللين رياضيين. ولم يعد المفكرون وأصحاب الرأى والرؤى هم قادة الرأى العام. بل أصبح شوبير والغندور وعبده. ويوسف وغيرهم. هم قادة الرأى العام وموجهوه الى حيث تكمن مصالحهم!
هكذا اختفى صوت العقل. وعلا صوت الهوس. وأصبح دعاة التهدئة والتعقل. خونة وعملاء. أما دعاة الحرب. والنفخ فى نفيرها. فقد أصبحوا هم الوطنيون الغيوريون على كرامة مصر وعزتها الوطنية!
لقد قبلنا مقايضة هوارى بومدين ومالك بن نبى وعبد الحميد بن باديس ومحمد اركون وغيرهم من اعلام الجزائر فى الإسلام والقومية. بلاعبى فريقنا أمثال عمرو ذكى ومتعب وزيدان والمحمدي!
تنازلنا عن التاريخ بلحظة عابرة.. فبعنا الدائم بالزائل.. نسينا الإخوة فى الدين والعروبة.. ونسينا دماء الشهداء فوضعناها فى كفة الميزان بعرق اللاعبين!
دماء.. فى مقابل عرق!
دين وفى مقابل كرة!
وعروبة.. فى مقابل هدف!
نسينا ما فعله هوارى بومدين من أجل مصر وكرامتها. حين رهن بترول الجزائر ليحصل لنا ـ وليس له ـ على السلاح من روسيا. وتذكرنا كرامتنا التى أهانها ـ هكذا ـ أحد المهوسين فى مدرجات الملعب!
هكذا بعنا التاريخ. بلحظة هوس عابرة!
تذكرنا كرامتنا مع جماهير الجزائر الشقيقة ـ بعد ان تجاهلناها مع الجيش الاسرائيلى فى رفح ورحنا نطالب الجزائر بالاعتذار عن المساس بكرامة المصريين. وسيادة مصر. ونحن الذين اهدرنا كرامة المصريين وسيادة مصرهم مع إسرائيل التى تقتل المصريين كل يوم فى رفح وتعتدى على سيادتنا على الحدود!
والغريب ان الذين يطالبون الجزائر بالاعتذار للمصريين عن هتك كرامتهم لم يعتذروا يوما للمصريين عن هتك كرامتهم على ايديهم كل لحظة فى أقسام الشرطة. وسجونها!
لم يعتذروا للمصريين الذين تركوهم يصارعون الموت ضحايا لصاحب العبارة الذى فتحوا له الابواب ليتمكن من الهرب ليهنأ بالعيش فى أوروبا.
ولم يعتذروا للمصريين الذين ضخوا فى عروقهم دماء فاسدة بأكياس ملوثة هرب صاحبها هو الآخر ليهنأ بالعيش فى أوروبا.
ولم يعتذروا للمصريين الذين تركوهم تحت الانقاض فى الدويقة، بعد ان تفرغوا لبناء القصور والشاليهات وتركوا هؤلاء الغلابة لعشوائياتهم!
لم يعتذروا للمصريين الذين ألقوا بهم فى عرض البحر هربا الى لقمة العيش بعد أن ضيقوا عليهم فرص العيش الكريم فى وطنهم!
لم يعتذروا للمصريين الذين راحوا ضحايا قطاراتهم وعباراتهم.. ولم يعتذروا للمصريين الذين نهبوا أموالهم من البنوك.. ولم يعتذروا للمصريين الذين اذاقوهم الذل فى طوابير العيش. ولم يعتذروا للمصريين الذين أنهكتهم البطالة بعد أن عجزوا عن توفير فرصة عمل هم الأحق بها.
ولم يعتذروا للمصريين على تزويرهم الانتخابات.. وانتهاك كرامتهم أمام اللجان هل أبقى هؤلاء للمصريين كرامة ليعتذر آخر عن المساس بها؟
اين هى كرامة المصريين الذين يطالبون الجزائربالاعتذار عنها؟ هل حافظتم انتم على كرامة مصر والمصريين لتطالبوا الآخرين بالحفاظ عليها؟!
إذا كنتم تريدون من الجزائر أن تعتذر، فاسبقوها انتم بالاعتذار لمصر والمصريين عن كل ما اقترفته ايديكم بحق المصريين وكرامتهم!! من يعتذر لمن.. ولماذا؟
لماذا لم تطالبوا إسرائيل بالاعتذار الذين تطالبون به الجزائر الآن؟
ان الجزائريين لم يقتلوا مصريا واحداً. ولم يهدموا بيتا. ولم يرفعوا لنا حجراً من حجر.
واذا كانت الجزائر مطالبة بالاعتذار عن جرح مواطن مصرى أو اثنين. مجرد جروح سطحية. فبماذا تطالبون إسرائيل عن قتلها العشرات. وهدمها البيوت؟
لماذا لم تطالبوا إسرائيل بالاعتذار عن دفن الاسرى أحياء، وهم الذين اعترفوا بذلك ولسنا نحن الذين ندعيه؟
لماذا لم تطالبوا اسرائيل عن قتلها اطفال بحر البقر، وعمال أبو زعبل، وهدم بيوت المدنيين فى مدن القناة؟
لقد انتزعت ليبيا اعتذارا من ايطاليا عن سنوات الاحتلال. وانتزعت الصين اعتذارا من اليابان، وانتزعت جنوب افريقيا اعتذارا من بريطانيا. أما نحن فلم نطالب باعتذار أحد. ولم يعتذر لنا أحد عن شيء قام به. فلماذا نخص الجزائر وحدها بالاعتذار عن أمر تافه. قياسا لما قامت به إسرائيل أو غيرها؟!
واذا كنتم انتم الذين تنتهكون كرامة المصريين كل يوم فهل يحق لكم ان تطالبوا الآخرين بالاعتذار عن شيء أقل مما تقومون به. حتى أصبح عادة شهدت بها منظمات حقوق الانسان العالمية؟!
تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل


هكذا هى ملامح «المدعكة» التى غابت فيها الرؤية. وساد أركانها الضباب فالقاتل يطالب الآخرين بالاعتذار عنه للضحية. والضحية تثور فى وجه من توجه إليها بالسب ولا تثور فى وجه من توجه إليها بالسيف.. وتشعر بانتهاك كرامتها من شقيق، ولا تشعر بذلك من عدو!
وهكذا تحول موطن العداء من الشرق الى الغرب، وأصبح الصديق عدواً. وأصبح العدو صديقاً. ورحنا نطلب النصر فى غير ميدانه، ونحارب معاركنا فى غير مكانها ونحشد الجماهير لغير أهدافها. ونعبئ المواطنين فى غير اتجاههم. ونغنى للكرة أغانينا للحرب، ونهتف للاعبينا. هتافنا للجنود. ونكتب فى الرياضة كتابنا فى القتال.
ألم نقل لكم انها مدعكة.. ولا صوت يعلو على صوت المدعكة حتى لا يتهمنا أحد بالخيانة.. وقلة الوطنية.. والانسلاخ عن الشعب. والاستهانة بمشاعره!!


المرجع
http://www.al-araby.com/docs/article2142182983.html






المقال "هكذا كانت حقيقة الجزائريين والمصريين" نشر بواسطة: بتاريخ:
سارة30
123 فيييييييييييييييييييفاااااااااااااااااا للجيري
*حسناء *
سليمان الحكيم

لا صوت يعلو على صوت «المدعكة»!

إنها «مدعكة» وليست معركة كما وصفها البعض من ذوى النيات الحسنة!
مدعكة بكل ما تحمل الكلمة من معان. فلم تكن مباراتنا مع الجزائر معركة بالمعنى الصحيح. رغم ان الاعلان الرسمى أو الحكومي. قد استخدم فيها كل عناصر الحشد المعروفة فى المعارك الحربية.. فتحول الى اعلام «للتعبئة» الجماهيرية مستخدماً تلك الاغنيات الحماسية التى انطلقت اثناء معاركنا التى خضناها يوم ان كانت لنا كرامة تستدعى القيام للذود عنها.. وهدف قومى نستنهض الهمم لإنجازه..!
هكذا تم تصوير المسألة على ان الجزائر دولة معتدية.. قامت بحشد أحد عشر لاعبا لغزو مصر والاعتداء على حقها فى كأس العالم.. فكان لابد من حشد الطاقات واستنهاض الهمم. لتحرير الكأس من ايدى غاصبيه الجزائريين، فذهبنا الى الملعب وكأننا ذاهبون الى ميدان الحرب وليس لمشاهدة «لعبة» مجرد لعبة فى كرة القدم..!
وللحق فقد كان اعلامنا ـ الخاص والرسمى ـ هو الذى بدأ فى رسم هكذا. على انها معركة حربية وليست مباراة فى مسابقة رياضية. فكان حديثنا عبر كل أجهزة الاعلام، عن «كرامة» مصر صاحبة الحضارة والتاريخ.. وعن المنتخب المصرى «سيد» اللعبة فى افريقيا. وعن مصر باعتبارها أم الدنيا.. وكلها مفردات لا تستعمل فى مجال الرياضة واللعب.. بل جرت العادة على استعمالها فى مجال الحروب والمعارك!
ورغم ذلك. كنا نحن أول من كذب هذه التى شاركنا جميعاً فى رسمها. فلم نصدق حقيقة انها معركة حربية أو حرب عسكرية. وإلا لما خضناها بمجموعة من الفنانين مطربات ومطربين ـ ممثلات وممثلين. وكأنهم ذاهبون للترفيه عن جنودنا فى جبهات القتال وليس لمشاهدة مباراة فى لعبة رياضية!
هكذا كانت لغة الخطاب الاعلامى فى واد والتعامل مع الحدث فى واد آخر، ولم ينقص تلك التى رسمناها سوى استدعاء بعض الخبراء العسكريين ضيوفاً فى شاشات الفضائيات ليحدثونا عن خطة حسن شحاتة التى أعدها لخوض المعركة فى جبهة القتال. ورأى هؤلاء الخبراء فى مدى ملاءمتها لواقع الحال. وظروف المعركة وتضاريس الميدان!
لم نشاهد أحداً من هؤلاء الخبراء العسكريين الذين أطلوا علينا كثيرا فى حرب عاصفة الصحراء لكى تكتمل «المدعكة» فى أوضح صورها.. ولكن غياب هؤلاء لم ينقص من شيئا، ولم يقلل من اعتبارها مدعكة. بعد ان تكفل الجميع لنا بذلك.. فقد تحول الاعلام الرياضى الى اعلام عسكري. والمحللون الرياضيون الى محللين سياسيين والمحللون السياسيون الى محللين رياضيين. ولم يعد المفكرون وأصحاب الرأى والرؤى هم قادة الرأى العام. بل أصبح شوبير والغندور وعبده. ويوسف وغيرهم. هم قادة الرأى العام وموجهوه الى حيث تكمن مصالحهم!
هكذا اختفى صوت العقل. وعلا صوت الهوس. وأصبح دعاة التهدئة والتعقل. خونة وعملاء. أما دعاة الحرب. والنفخ فى نفيرها. فقد أصبحوا هم الوطنيون الغيوريون على كرامة مصر وعزتها الوطنية!
لقد قبلنا مقايضة هوارى بومدين ومالك بن نبى وعبد الحميد بن باديس ومحمد اركون وغيرهم من اعلام الجزائر فى الإسلام والقومية. بلاعبى فريقنا أمثال عمرو ذكى ومتعب وزيدان والمحمدي!
تنازلنا عن التاريخ بلحظة عابرة.. فبعنا الدائم بالزائل.. نسينا الإخوة فى الدين والعروبة.. ونسينا دماء الشهداء فوضعناها فى كفة الميزان بعرق اللاعبين!
دماء.. فى مقابل عرق!
دين وفى مقابل كرة!

وعروبة.. فى مقابل هدف!
نسينا ما فعله هوارى بومدين من أجل مصر وكرامتها. حين رهن بترول الجزائر ليحصل لنا ـ وليس له ـ على السلاح من روسيا. وتذكرنا كرامتنا التى أهانها ـ هكذا ـ أحد المهوسين فى مدرجات الملعب!
هكذا بعنا التاريخ. بلحظة هوس عابرة!
تذكرنا كرامتنا مع جماهير الجزائر الشقيقة ـ بعد ان تجاهلناها مع الجيش الاسرائيلى فى رفح ورحنا نطالب الجزائر بالاعتذار عن المساس بكرامة المصريين. وسيادة مصر. ونحن الذين اهدرنا كرامة المصريين وسيادة مصرهم مع إسرائيل التى تقتل المصريين كل يوم فى رفح وتعتدى على سيادتنا على الحدود!
والغريب ان الذين يطالبون الجزائر بالاعتذار للمصريين عن هتك كرامتهم لم يعتذروا يوما للمصريين عن هتك كرامتهم على ايديهم كل لحظة فى أقسام الشرطة. وسجونها!
لم يعتذروا للمصريين الذين تركوهم يصارعون الموت ضحايا لصاحب العبارة الذى فتحوا له الابواب ليتمكن من الهرب ليهنأ بالعيش فى أوروبا.
ولم يعتذروا للمصريين الذين ضخوا فى عروقهم دماء فاسدة بأكياس ملوثة هرب صاحبها هو الآخر ليهنأ بالعيش فى أوروبا.
ولم يعتذروا للمصريين الذين تركوهم تحت الانقاض فى الدويقة، بعد ان تفرغوا لبناء القصور والشاليهات وتركوا هؤلاء الغلابة لعشوائياتهم!
لم يعتذروا للمصريين الذين ألقوا بهم فى عرض البحر هربا الى لقمة العيش بعد أن ضيقوا عليهم فرص العيش الكريم فى وطنهم!
لم يعتذروا للمصريين الذين راحوا ضحايا قطاراتهم وعباراتهم.. ولم يعتذروا للمصريين الذين نهبوا أموالهم من البنوك.. ولم يعتذروا للمصريين الذين اذاقوهم الذل فى طوابير العيش. ولم يعتذروا للمصريين الذين أنهكتهم البطالة بعد أن عجزوا عن توفير فرصة عمل هم الأحق بها.
ولم يعتذروا للمصريين على تزويرهم الانتخابات.. وانتهاك كرامتهم أمام اللجان هل أبقى هؤلاء للمصريين كرامة ليعتذر آخر عن المساس بها؟
اين هى كرامة المصريين الذين يطالبون الجزائربالاعتذار عنها؟ هل حافظتم انتم على كرامة مصر والمصريين لتطالبوا الآخرين بالحفاظ عليها؟!
إذا كنتم تريدون من الجزائر أن تعتذر، فاسبقوها انتم بالاعتذار لمصر والمصريين عن كل ما اقترفته ايديكم بحق المصريين وكرامتهم!! من يعتذر لمن.. ولماذا؟
لماذا لم تطالبوا إسرائيل بالاعتذار الذين تطالبون به الجزائر الآن؟
ان الجزائريين لم يقتلوا مصريا واحداً. ولم يهدموا بيتا. ولم يرفعوا لنا حجراً من حجر.
واذا كانت الجزائر مطالبة بالاعتذار عن جرح مواطن مصرى أو اثنين. مجرد جروح سطحية. فبماذا تطالبون إسرائيل عن قتلها العشرات. وهدمها البيوت؟
لماذا لم تطالبوا إسرائيل بالاعتذار عن دفن الاسرى أحياء، وهم الذين اعترفوا بذلك ولسنا نحن الذين ندعيه؟
لماذا لم تطالبوا اسرائيل عن قتلها اطفال بحر البقر، وعمال أبو زعبل، وهدم بيوت المدنيين فى مدن القناة؟
لقد انتزعت ليبيا اعتذارا من ايطاليا عن سنوات الاحتلال. وانتزعت الصين اعتذارا من اليابان، وانتزعت جنوب افريقيا اعتذارا من بريطانيا. أما نحن فلم نطالب باعتذار أحد. ولم يعتذر لنا أحد عن شيء قام به. فلماذا نخص الجزائر وحدها بالاعتذار عن أمر تافه. قياسا لما قامت به إسرائيل أو غيرها؟!
واذا كنتم انتم الذين تنتهكون كرامة المصريين كل يوم فهل يحق لكم ان تطالبوا الآخرين بالاعتذار عن شيء أقل مما تقومون به. حتى أصبح عادة شهدت بها منظمات حقوق الانسان العالمية؟!
هكذا هى ملامح «المدعكة» التى غابت فيها الرؤية. وساد أركانها الضباب فالقاتل يطالب الآخرين بالاعتذار عنه للضحية. والضحية تثور فى وجه من توجه إليها بالسب ولا تثور فى وجه من توجه إليها بالسيف.. وتشعر بانتهاك كرامتها من شقيق، ولا تشعر بذلك من عدو!
وهكذا تحول موطن العداء من الشرق الى الغرب، وأصبح الصديق عدواً. وأصبح العدو صديقاً. ورحنا نطلب النصر فى غير ميدانه، ونحارب معاركنا فى غير مكانها ونحشد الجماهير لغير أهدافها. ونعبئ المواطنين فى غير اتجاههم. ونغنى للكرة أغانينا للحرب، ونهتف للاعبينا. هتافنا للجنود. ونكتب فى الرياضة كتابنا فى القتال.
ألم نقل لكم انها مدعكة.. ولا صوت يعلو على صوت المدعكة حتى لا يتهمنا أحد بالخيانة.. وقلة الوطنية.. والانسلاخ عن الشعب. والاستهانة بمشاعره!!


المرجع
http://www.al-araby.com/docs/article2142182983.html


الله يجازيك يا رب
الله يجازيك يا رب
ليس لانكم مخطؤون ونحن على صواب ولكن هذا ما يجب ان يفعله اي عربي مسلم ................
اللهم صلى وسلم على محمد .............عليه الصلاة والسلام
elabiadh
هذا كلام من أنفسكم فلماذا لا تردون عليه

ولكن نقول ان الحقيقة تفرض نفسها
اشواك ناعمه
الشعب العربي اذا اردنا ان نمثله بما جرا استذكر قول الشاعر........شعب اذا ضرب الحذاء بوجهه ....قال الحذاء باي ذنب اضربو........شعب تهدر كرامته في لعبة فطبول وينسون ان اسرائيل مرمغت كرامت المصريين بالارض.......شعب تهان كرامته من وراء لعبة فطبول والمصيبه انهم شعوب عربيه مع بعضها....بكرا لما تصير مباراة مع بلد اجنبي ويصير نص الي صار ما حد بسترجي يحكي كلمه.....ليش؟؟؟؟؟...لانو شعب ...........!!!!
الله يهدينا
Soma Eģүptiaή
من الواضح ان كاتب الموضوع تناسى كل ما قامت به مصر لاجل الدول العربية جميعها
تناسى الحروب التى خاضتها مصر من اجل العرب ولولا هذة الحروب لاصبحت مصر من اغنى الدول لكنها كانت تضحى بكل شئ من اجل العرب ولم تكن تمن على الشعوب ولكنها كانت ترى ذلك واجب تجاه اشقائها
تناسيت ايضا وانت تذكر دور بومدين وبن بيلة فى دفع الشيك ان ذلك جاء كنوع من رد الجميل لمصر
فبن بلة فى مذكراتة قال اننا مهما قدمنا لمصر لم نوفى حقها ابدا عن ما فعلتة لشقيقتها الجزائر
وتناسيت دور مصر فى الثورة الجزائرية وما بعدها
ذكرت اخطاء موجودة بالفعل ونأمل الى حلها
ولكنك لم تذكر المييزات التى تفوق العيوب التى ذكرتها بكثير
اسرائيل نحن من علمنهم الادب وقهرنهم وحطمنا ما كان يدعوه بأنهم شعب لا يقهر فدمرناهم فى ست ساعات
تناسيت ايضا دور الجرائد الجزائرية التى كانت من اقوى الاسباب على زرع الفتن وشحن الشعب الجزائرى واثارته من خلال تلفيق التهم والاكاذيب
الاغانى الوطنية التى تكلمت عنها نستمع اليها دائما وسمعناها قبل كدة فى الكثير من المباريات والبطولات ليس لخوض الحرب بل لتحميس الاعيبة والجمهور وطول عمرنا بنلعب ومحصلش حاجة ارجو الحيادية عند كتابة موضوع مثل ذلك لانك صورت مصر على انها من شن الحرب وخطط له وطلعت المنافس الاخر مثل الملاك الذى لم يخطئ ويارتك تشوف عندهم عملوا ايه الاول
ارجو منكم ان تتقوا الله فى مصر
ذلك البلد التى كرمها الله واحبها رسوله الكريم
ذلك البلد التى سميت بأم البلاد تكريما للسيدة هاجر المصرية والتى وصفها ايضا سيدنا نوح بأم البلاد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ61البقرة)


فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ (يوسف 99 )



وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (يونس 87


صدق الله العظيم

مـــــــــــــصــــــــــــــــر
قال عنها حبيبى رسول الله ((أوصيكم بشعب مصر خيرا فأن لكم فيه نسبا وصهرا))


قال عنها رسول الله ((أذا فتح الله عليكم مصر فأتخذو منها جندا كثيفا فهم خير جنود الارض))


<وصفها أبن يونس بشبيهه الجنه اذا ازهرت>


دعا لها أبونا آدم عليه السلام بالبر والرحمه كما روى عبدالله بن عمرو


دعا لها نوح عن أبن عباس حيث قال دعا نوح عليه السلام لأبنه بيصر بن حام أبو مصر فقال اللهم أجاب دعوتى فبارك فيه وفى ذريته واسكنه الارض الطيبه المباركه التى هى أم البلاد وغوث العباد ((فقد صدق نوح عند وصفها بأم البلاد قبل غوث العباد))


<<وصف عمرو بن العاص أن ولايتها تعادل الخلافه >>


((ياأرض مصر فيكى من الخبايا والكنوز ولك البر والثروه سال نهرك عسلا كثر الله زرعك ودر ضرعك وذكى نباتك وعظمت بركتك وخصبت ))
*حسناء *
من الواضح ان كاتب الموضوع تناسى كل ما قامت به مصر لاجل الدول العربية جميعها
تناسى الحروب التى خاضتها مصر من اجل العرب ولولا هذة الحروب لاصبحت مصر من اغنى الدول لكنها كانت تضحى بكل شئ من اجل العرب ولم تكن تمن على الشعوب ولكنها كانت ترى ذلك واجب تجاه اشقائها
تناسيت ايضا وانت تذكر دور بومدين وبن بيلة فى دفع الشيك ان ذلك جاء كنوع من رد الجميل لمصر
فبن بلة فى مذكراتة قال اننا مهما قدمنا لمصر لم نوفى حقها ابدا عن ما فعلتة لشقيقتها الجزائر
وتناسيت دور مصر فى الثورة الجزائرية وما بعدها
ذكرت اخطاء موجودة بالفعل ونأمل الى حلها
ولكنك لم تذكر المييزات التى تفوق العيوب التى ذكرتها بكثير
اسرائيل نحن من علمنهم الادب وقهرنهم وحطمنا ما كان يدعوه بأنهم شعب لا يقهر فدمرناهم فى ست ساعات
تناسيت ايضا دور الجرائد الجزائرية التى كانت من اقوى الاسباب على زرع الفتن وشحن الشعب الجزائرى واثارته من خلال تلفيق التهم والاكاذيب
الاغانى الوطنية التى تكلمت عنها نستمع اليها دائما وسمعناها قبل كدة فى الكثير من المباريات والبطولات ليس لخوض الحرب بل لتحميس الاعيبة والجمهور وطول عمرنا بنلعب ومحصلش حاجة ارجو الحيادية عند كتابة موضوع مثل ذلك لانك صورت مصر على انها من شن الحرب وخطط له وطلعت المنافس الاخر مثل الملاك الذى لم يخطئ ويارتك تشوف عندهم عملوا ايه الاول
ارجو منكم ان تتقوا الله فى مصر
ذلك البلد التى كرمها الله واحبها رسوله الكريم
ذلك البلد التى سميت بأم البلاد تكريما للسيدة هاجر المصرية والتى وصفها ايضا سيدنا نوح بأم البلاد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ61البقرة)


فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ (يوسف 99 )



وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (يونس 87


صدق الله العظيم

مـــــــــــــصــــــــــــــــر
قال عنها حبيبى رسول الله ((أوصيكم بشعب مصر خيرا فأن لكم فيه نسبا وصهرا))


قال عنها رسول الله ((أذا فتح الله عليكم مصر فأتخذو منها جندا كثيفا فهم خير جنود الارض))


<وصفها أبن يونس بشبيهه الجنه اذا ازهرت>


دعا لها أبونا آدم عليه السلام بالبر والرحمه كما روى عبدالله بن عمرو


دعا لها نوح عن أبن عباس حيث قال دعا نوح عليه السلام لأبنه بيصر بن حام أبو مصر فقال اللهم أجاب دعوتى فبارك فيه وفى ذريته واسكنه الارض الطيبه المباركه التى هى أم البلاد وغوث العباد ((فقد صدق نوح عند وصفها بأم البلاد قبل غوث العباد))


<<وصف عمرو بن العاص أن ولايتها تعادل الخلافه >>


((ياأرض مصر فيكى من الخبايا والكنوز ولك البر والثروه سال نهرك عسلا كثر الله زرعك ودر ضرعك وذكى نباتك وعظمت بركتك وخصبت ))


اختي الكريمة لا احد ينكر كلام الله عز وجل ولا احد ينكر كلامك ........ولكن لا يوجد احد معصوم من الخطأ ..........الله يهدي الجميع



اسم العضو:
سؤال عشوائي يجب الاجابة عليه

الرسالة:


رابط دائم

مواضيع مشابهة:
أغنية أحمد مكى ضد الجزائريين والمصريين
رسالة الى كل الجزائريين والمصريين
نبد الفتنة بين الاشقاء الجزائريين والمصريين

Powered by vBulletin Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة © fmisr.com منتديات نجوم مصرية