هل هذه حرب بيوليجية للتربح ؟!
إنفلونزا الخنازير H1N1 الخطر الذي أصاب الحكومات و الشعوب بالهلع ومازال يثير قلق العالم ، في بدايات إنتشاره خرجت أراء أن الفيروس مصنع معمليا من قبل جهات غير معلومة ، ولكن صدرت تكذيبات لذلك ، و كأننا نشاهد أحد الأفلام الأمريكية !!
وبينما يتحث العالم عن ذلك الفيرس المقلق كان هناك فيروس آخر يتهيأ للهجوم وهو فيروس " كيو" وهو المصطلح العلمي لأنفلونزا الماعز ولكن هذا الفيروس الجديد وكأنه يعقد تحدي مع فيروس إنفلونزا الخنازير في سرعة الإنتشار ، ففيروس " كيو " ينتشر بسرعه أكبر فجاءت آخر التقارير تفيد أن :
11 شخصا أصيب في هولندا،
19 شخصا أصيب ببلجيكا،
21 شخصا أصيب في أمريكا،
و4 شخصا أصيب في كندا
هؤلاء أصيبو بفيروس " كيو" المسبب لأنفلونزا الماعز وهكذايكون العالم في مواجهة وباء لا يقل خطورة عن سابقيه.
و ذكرت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستى" أن توقيت ظهور فيروس "كيو" المسبب إنفلونزا الماعز بعد ظهور أنفلونزا الخنازير يطرح أكثر من تساؤل حول مسئولية عدة جهات وأطراف في محاولة تصنيع وتطوير مثل تلك الفيروسات خاصة بعد الشكوك التي ثارت من قبل بعد تسويق للقاح المضاد لأنفلونزا الخنازير.
وأشارت الوكالة أن تلك التقارير أصابت العديد من الدول بالهلع من بينها بلجيكا و فيها عقد كريس بيترز رئيس الحكومة البلجيكية وهو أيضا وزير الزراعة اجتماعا عاجلا مع الوزراء لبحث الإجراءات المتعين اتخاذها لمواجهة انتشار إنفلونزا الماعز ،و أيضا قررت السلطات الهولندية ذبح جميع إناث الماعز "العشر" كإجراء وقائي لمواجهة فيروس كيو الذي ظهر بأراضيها .
و تشير تقارير اخبارية عديدة أن انفلونزا الماعز لم تقف عند الدول الأوربيه فقط بل ظهرت أيضا في العديد من الدول العربية ...
حيث تم رصد
7 حالات في السعودية،
و3 في البحرين،
و6 في قطر،
و16 في الإمارات،
و8 في مصر،
2 في عمان،
و32 في الدول العربية الأخرى
و أكدت كل الجهات الصحية ضرورة أخذ الحذر لتفادي ظهور نوع جديد من الإنفلونزا خصوصا أن الفيروس الهولندي كيو ينتشر بسرعة أكبر من إنفلونزا الخنازير ..ولقد ظهرت إتهامات لمخابرات غير معروفة بإطلاق هذه الفيروسات لإغراض تجارية فجاء في صحيفة "يان بيرجرمايستر" النمساوية أن منظمة الصحة العالمية، وهيئة الأمم المتحدة، والرئيس الأمريكي باراك أوباما، ومجموعة من اللوبي اليهودي المسيطر على أكبر البنوك العالمية وهم: ديفيد روتشيلد, وديفيد روكفيلر، وجورج سوروس متهمين بالتحضير لارتكاب إبادة جماعية ، وقامت الصحيفة بإعداد شكوي أودعتها لدى مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي "FBI"، وذكرت الصحفية في شكواها مجموعة مبررات وهي أن المتهمين ارتكبوا ما أسمته "الإرهاب البيولوجي"، و بذلك إعتبرتهم يشكلون جزءا من عصابة دولية تمتهن الأعمال الإجرامية وذلك من خلال إنتاج وتطوير وتخزين اللقاح الموجه ضد الأنفلونزا بغرض استخدامه كأسلحة بيولوجية للقضاء على سكان الكرة الأرضية من أجل تحقيق أرباح مادية.
ولقد تحول موصوع الشكوى إلى قضية حقيقية رفعتها منظمات حقوقية ومهنية في مختلف دول العالم، وفي مقدمتها "جمعية SOS عدالة وحقوق الإنسان" الفرنسية وسارعت إلى المطالبة بفتح "تحقيق جنائي بهدف منع وقوع أزمة صحية خطيرة".
والمعروف أن انفلونزا الطيور وأنفلونزا الخنازير حققت عائدات مادية لشركات الدواء العملاقة وصلت إلى مليارات الدولارات من وراء بيع الأدوية...
دعوة للكل لإبداء رايه ...
هل تعتقد أن فيرس انفلونزا الخنازير او انفلونزا الماعز مصنع معمليا ؟