وأكد أن الجامعات العالمية تشجع طلابها على البحث في مجال تكنولوجيا المعلومات والواقع الافتراضي، وكان فى هذه المنافسة 1700 طالب من دول مختلفة، فهذا يعد انجازا له بأن يتفوق على جميع الطلاب ويحصل على المركز الثانى.
والجدير بالذكر أن تم اختياره قبل ذلك كسفير لجوجل فى الجامعات على مستوى مصر، وبعد نجاحه فى المسابقة التى أقيمت بأمريكا بولاية تيكساس عرضت شركة أمريكية على الطالب "باسم ايهاب" وظيفة وهو أن يصبح مهندس برمجيات بالدرجة الأولى بسعر وصل الى 950 ألف دولار فى السنة.
ووضح "باسم ايهاب" أنه رفض هذه الوظيفة على الرغم من هذا المبلغ لانه يرغب بأن يعود لمصر ويكمل تعليمه بالجامعة ويحصل على الشهادة من الجامعة، وأذاف أيضا الى أن التعليم الجامعى المصري فاشل للأسف ولكنه عاد لمصر لأنه فضل أن يفيد وطنه بعلمه أفضل من أن يعمل بخارج مصر.
ومن اسباب رفضه أيضا أنه يرغب فى تنفيذ مشروعه بمصر، متمنيا أن يتم فتح المجال أمام طلاب الجامعات في مصر للابتكار في مجال الواقع الافتراضي وذلك حبا للعمل بمصر وتشريفها أمام دول العالم.