في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة المصرية إلى ترطيب الأجواء مع الجزائر في أعقاب الأزمة التي اندلعت بين الجانبين على خلفية مباراة فريقي البلدين الفاصلة التي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2010، تواصل الجزائر حكومة وشعبا الإبقاء على استمرار حالة التوتر بين البلدين ، بل وتحاول تصعيدها بشتى الطرق.
فقد ذكرت تقارير صحفية أن الحكومة الجزائرية قررت إلغاء كل الارتباطات الثنائية مع مصر إلى أجل غير مسمى مع الإبقاء على التعاون متعدد الأطراف على خلفية الأزمة الأخيرة التي اندلعت بين البلدين بسبب مباراة الفريقين.
اضافت التقارير ان الحكومة أبلغت من خلال تعليمات رسمية الوزراء وكبار الموظفين وكوادر الدولة بضرورة تفادي أي تصرفات غير محسوبة من شأنها إضعاف الموقف الرسمي للجزائر في الأزمة القائمة مع مصر.
ونقل عن مصدر في الحكومة الجزائرية قوله : "إن التعليمات تنص على إلغاء كل الارتباطات في إطار العلاقات الثنائية مع مصر إلى إشعار آخر، والاكتفاء بالنشاطات والمهمات المتصلة بالتعاون متعدد الأطراف فقط، لافتا إلى احتمال تأجيل أعمال لجنة التعاون المشترك الجزائري-المصري المقررة في الربع الأول من العام المقبل إلى موعد غير محدد".
وأضاف أن التعليمات جاءت لتفادي إحراج السلطات الرسمية بتصرفات تضعف موقف الجزائر تجاه الأزمة مع مصر . وعزا المصدر تبني الحكومة الجزائرية لهذا الموقف المتشدد تجاه مصر، إلى حملة التشويه التي تبنتها وسائل الإعلام المصرية من دون تحرك الحكومة المصرية لمنع ذلك خاصة إزاء رموز الدولة والشعب الجزائري والتي تجاوزت حسبه كل الخطوط الحمراء.
فقد ذكرت تقارير صحفية أن الحكومة الجزائرية قررت إلغاء كل الارتباطات الثنائية مع مصر إلى أجل غير مسمى مع الإبقاء على التعاون متعدد الأطراف على خلفية الأزمة الأخيرة التي اندلعت بين البلدين بسبب مباراة الفريقين.
اضافت التقارير ان الحكومة أبلغت من خلال تعليمات رسمية الوزراء وكبار الموظفين وكوادر الدولة بضرورة تفادي أي تصرفات غير محسوبة من شأنها إضعاف الموقف الرسمي للجزائر في الأزمة القائمة مع مصر.
ونقل عن مصدر في الحكومة الجزائرية قوله : "إن التعليمات تنص على إلغاء كل الارتباطات في إطار العلاقات الثنائية مع مصر إلى إشعار آخر، والاكتفاء بالنشاطات والمهمات المتصلة بالتعاون متعدد الأطراف فقط، لافتا إلى احتمال تأجيل أعمال لجنة التعاون المشترك الجزائري-المصري المقررة في الربع الأول من العام المقبل إلى موعد غير محدد".
وأضاف أن التعليمات جاءت لتفادي إحراج السلطات الرسمية بتصرفات تضعف موقف الجزائر تجاه الأزمة مع مصر . وعزا المصدر تبني الحكومة الجزائرية لهذا الموقف المتشدد تجاه مصر، إلى حملة التشويه التي تبنتها وسائل الإعلام المصرية من دون تحرك الحكومة المصرية لمنع ذلك خاصة إزاء رموز الدولة والشعب الجزائري والتي تجاوزت حسبه كل الخطوط الحمراء.