أقدم شابان على قتل شقيقتهم الشابة وطعن زوجها بداعي " الشرف " , صباح اليوم الخميس , في حي " الأرمن " في مدينة حمص .
القصة من البداية ..
ككل فتاة كانت الشابة " خ " البالغة من العمر 20 عاما تحلم بثوب الزفاف والاستقلالية والحياة الزوجية التي كانت بهجتها تستعجل يوم بعد يوم بعد أن تعرفت على " ج " قبل حوالي السنة , عن طريق الاتصال الخليوي , والكلام عن طريق الهاتف فقط .
وقبل ستة أشهر , هربت الفتاة من منزل ذويها في حلب لتلتقي بفارس أحلامها " المفترض " في حمص تمهيدا للدخول بالقفص الذهبي كما توقعت.
وعندما وصلت إلى حمص , اكشفت أن " حبيبها " كان يكذب عليها , وأن على ذمته ثلاث زوجات , ويعمل سائق تاكسي , فاضطرت أما " حبها " أن تكون " الزوجة الرابعة " .
زواج ودعارة ..
خلال الستة شهور من الزواج تهاوت أحلام الفتاة , وتكسرت مشاعرها , ليكشف زوجها عن قناعه , ويطلب منها العمل في الدعارة لمساعدته في المصروف .
وعلى الفور , قامت الفتاة القادمة من بيئة محافظة بالادعاء على زوجها , لتتأزم أمورها أكثر , ويطلق يد زوجاته الثلاث عليها , للضغط عليها , وجعلها توافق على العمل في في الدعارة .
و قبل يومين , وضمن منزلهم الكائن في حي الأرمن حصل خلاف بينها وبين زوجها ومشادة كلامية وأصوات عالية حول الترتيب بدور المنامة مقارنة بضرتها , مما دفع الجوار للاتصال بقسم " باب السباع " والإبلاغ عن الإزعاج والصراخ الدائم بالإضافة لعلاقات مشبوهة داخل المنزل .
وعلى الفور , تم استدعاءهم للقسم وبعد ضبط أقوالهم حولوا للقضاء حيث اخلي سبيلهم بالقضاء لعدم ثبوت الحالة سوى إزعاج الجوار .
فرحة وشماتة " الضرة " توصل الخبر إلى أهل الفتاة
قامت " ضرة " الفتاة بالاتصال هاتفياً بشقيقتها في حلب تخبرها بان (خ ) تم تحويلها للقضاء بتهمة إزعاج الجوار والدعارة .
ونتيجة " القيل والقال " , انتشر الخبر ليضل إلى مسامع أهلها في حلب , ومن خلال تتبع أخبارها مع زوجها والبحث اليومي تمكن أشقاؤها من إيجادها ومعرفة عنوانها .,
وفي ليلة الحادثة بتاريخ 16/12/2009 , الساعة الخامسة مساء , اتصل أشقاء المغدورة بزوجها (ج) واعلموه بأنهم سوف يحضرون إلى حمص للحوار وإصلاح الأمور والخلافات القديمة وسوف يكون هناك " صلحه ومسامحة " .
وعند حوالي الساعة الثالثة من صباح اليوم 17/12/2009 , قرع باب المنزل بكل هدوء , فتحت (خ) الباب لتتفاجىء بشقيقيها , فرحبت بهما وأدخلتهم إلى المنزل .
وبعد حوالي خمسة دقائق من جلوسهم تبادلوا نظرات سريعة , وقاموا بطعن شقيقتهم وزوجها عدة طعنات تمكن خلالها الزوج من الفرار إلى الشارع , وترك زوجته بين يدي شقيقيها .
ولدى محاولة شقيقتهم الفرار تم اللحاق بها ومحاصرتها على مطلع الدرج , والقضاء عليها بضربها عدة ضربات على رأسها بغاز السفاري ولاذوا بعدها بالفرار تاركين خلفهم ملابسهم (الستر) وأداة الجريمة وهي عبارة عن سكين طويلة ( كندرجية ) .
وعندما سمع الجوار أصوات العراك والصراخ في البناء تم الاتصال بقسم الشرطة حيث حضر على الفور إلى مكان الجريمة قاضي التحقيق " حسن أبو قرعة " والعميد " يوسف اليوسف " رئيس قسم باب السباع وضباط وعناصر القسم والطبيب الشرعي " بسام المحمد " .
وقال الطبيب الشرعي " بسام المحمد " لعكس السير : " تبين بالفحص الطبي وجود عدة جروح رضية متهتكة مفتوحة في قمة الفروة وفي الجانب الصدغي الأيسر , تخرج منها المادة الدماغية ناجمة عن الضرب بأداة كليلة ثقيلة مع وجود عدة كدمات رضية انطباعية إصبعية حول أسفل العنق مع سحجات خطية مرافقة وهي ناجمة غالبا عن محاولة الخنق مع وجود عدة جروح قاطعة في نواح مختلفة من الجسم في الصدر وأسفل الظهر والبطن " .
القصة من البداية ..
ككل فتاة كانت الشابة " خ " البالغة من العمر 20 عاما تحلم بثوب الزفاف والاستقلالية والحياة الزوجية التي كانت بهجتها تستعجل يوم بعد يوم بعد أن تعرفت على " ج " قبل حوالي السنة , عن طريق الاتصال الخليوي , والكلام عن طريق الهاتف فقط .
وقبل ستة أشهر , هربت الفتاة من منزل ذويها في حلب لتلتقي بفارس أحلامها " المفترض " في حمص تمهيدا للدخول بالقفص الذهبي كما توقعت.
وعندما وصلت إلى حمص , اكشفت أن " حبيبها " كان يكذب عليها , وأن على ذمته ثلاث زوجات , ويعمل سائق تاكسي , فاضطرت أما " حبها " أن تكون " الزوجة الرابعة " .
زواج ودعارة ..
خلال الستة شهور من الزواج تهاوت أحلام الفتاة , وتكسرت مشاعرها , ليكشف زوجها عن قناعه , ويطلب منها العمل في الدعارة لمساعدته في المصروف .
وعلى الفور , قامت الفتاة القادمة من بيئة محافظة بالادعاء على زوجها , لتتأزم أمورها أكثر , ويطلق يد زوجاته الثلاث عليها , للضغط عليها , وجعلها توافق على العمل في في الدعارة .
و قبل يومين , وضمن منزلهم الكائن في حي الأرمن حصل خلاف بينها وبين زوجها ومشادة كلامية وأصوات عالية حول الترتيب بدور المنامة مقارنة بضرتها , مما دفع الجوار للاتصال بقسم " باب السباع " والإبلاغ عن الإزعاج والصراخ الدائم بالإضافة لعلاقات مشبوهة داخل المنزل .
وعلى الفور , تم استدعاءهم للقسم وبعد ضبط أقوالهم حولوا للقضاء حيث اخلي سبيلهم بالقضاء لعدم ثبوت الحالة سوى إزعاج الجوار .
فرحة وشماتة " الضرة " توصل الخبر إلى أهل الفتاة
قامت " ضرة " الفتاة بالاتصال هاتفياً بشقيقتها في حلب تخبرها بان (خ ) تم تحويلها للقضاء بتهمة إزعاج الجوار والدعارة .
ونتيجة " القيل والقال " , انتشر الخبر ليضل إلى مسامع أهلها في حلب , ومن خلال تتبع أخبارها مع زوجها والبحث اليومي تمكن أشقاؤها من إيجادها ومعرفة عنوانها .,
وفي ليلة الحادثة بتاريخ 16/12/2009 , الساعة الخامسة مساء , اتصل أشقاء المغدورة بزوجها (ج) واعلموه بأنهم سوف يحضرون إلى حمص للحوار وإصلاح الأمور والخلافات القديمة وسوف يكون هناك " صلحه ومسامحة " .
وعند حوالي الساعة الثالثة من صباح اليوم 17/12/2009 , قرع باب المنزل بكل هدوء , فتحت (خ) الباب لتتفاجىء بشقيقيها , فرحبت بهما وأدخلتهم إلى المنزل .
وبعد حوالي خمسة دقائق من جلوسهم تبادلوا نظرات سريعة , وقاموا بطعن شقيقتهم وزوجها عدة طعنات تمكن خلالها الزوج من الفرار إلى الشارع , وترك زوجته بين يدي شقيقيها .
ولدى محاولة شقيقتهم الفرار تم اللحاق بها ومحاصرتها على مطلع الدرج , والقضاء عليها بضربها عدة ضربات على رأسها بغاز السفاري ولاذوا بعدها بالفرار تاركين خلفهم ملابسهم (الستر) وأداة الجريمة وهي عبارة عن سكين طويلة ( كندرجية ) .
وعندما سمع الجوار أصوات العراك والصراخ في البناء تم الاتصال بقسم الشرطة حيث حضر على الفور إلى مكان الجريمة قاضي التحقيق " حسن أبو قرعة " والعميد " يوسف اليوسف " رئيس قسم باب السباع وضباط وعناصر القسم والطبيب الشرعي " بسام المحمد " .
وقال الطبيب الشرعي " بسام المحمد " لعكس السير : " تبين بالفحص الطبي وجود عدة جروح رضية متهتكة مفتوحة في قمة الفروة وفي الجانب الصدغي الأيسر , تخرج منها المادة الدماغية ناجمة عن الضرب بأداة كليلة ثقيلة مع وجود عدة كدمات رضية انطباعية إصبعية حول أسفل العنق مع سحجات خطية مرافقة وهي ناجمة غالبا عن محاولة الخنق مع وجود عدة جروح قاطعة في نواح مختلفة من الجسم في الصدر وأسفل الظهر والبطن " .