وجهت صحيفة يديعوت أحرونوت نقداً لاذعاً لفيلم أولاد العم الذي يعرض في دور السينما المصرية بدعوي أنه يرسخ من النمطية لإسرائيل.
حيث هاجم روعي نحمياس محرر الشئون العربية في الصحيفة الفيلم وقال عنه انه يجسد شخصية الاسرائيلي المقزز والعنصري وأن اسرائيل هي الدولة المعادية رقم واحد لمصر.
وأشار في تقريره الي أن الفيلم يحظي بشعبية واسعة وبحضور مكثف لمشاهدته وقال بعد ثلاثة أسابيع من بدء عرضه في دور السينما المصرية مازال من الصعب الحصول علي تذكرة لمشاهدة الفيلم.
وقال ان الفيلم يساوي بين الاسرائيليين والنازيين وأشار الي ان وسائل الاعلام المصرية والعربية من جانبها ابدت اهتماماً كبيراً بالفيلم وممثليه حيث قامت بإجراء العديد من الحوارات مع صانعي الفيلم.
وذكر نحمياس ان الفيلم حقق حتي الآن مكاسب تصل لنحو »14.4« مليون جنيه مصري خلال الاسابيع الثلاثة لبدء عرضه.
ثم استعرض محرر الصحيفة بعض تفاصيل الفيلم وقال انه يدور حول قصة مخابراتية عن الصراع بين المخابرات المصرية والموساد الاسرائيلي وأشار الي أن وقائع الفيلم تمتلئ بالاكاذيب ضد اسرائيل ومواطنيها وينقل رسالة واضحة مفادها ان اسرائيل مازالت هي العدو كما أشار الي ان الفيلم يتناول القضية الفلسطينية ويستعرض ما يعتبره القائمون علي صنع الفيلم دورها في مأساة الفلسطينيين.
وذكر ان الفيلم يمتلئ بالمشاهد التي تصور الاسرائيليين في أبشع صورة وهم يقتلون ويقصفون بالطائرات الفلسطينيين وقال ان مشاهد الفيلم تبدوا وكأنها أخذت من داخل فيلم يستعرض ما حدث لليهود علي يد النازيين ابان عهد هتلر.
وقال ان بعض مشاهد الفيلم تساوي بين الاسرائيليين والنازيين واستعرض بعضاً منها مشيراً الي ان صانعي الفيلم حاولوا ان يضعوا مقارنة بين ما فعله النازيون باليهود وبين ما يفعله الاسرائيليين بالفلسطينيين الآن.
وتحدث نحمياس عن ان صانعي الفيلم قدموا صورة مقززة عن الاسرائيليين ووصفوهم بأنهم اشخاص ليس لديهم انسانية ليس فقط مع الفلسطينيين ولكن بين انفسهم وذلك عبر الحديث عن ان المجتمع الاسرائيلي مجتمع فاسد وينتهج العنف ويكره الآخر وقال ان الشخصية الايجابية الوحيدة التي يستعرضها الفيلم كانت شخصية اليهودي المصري ولكنه يظهر في الفيلم ويقول صراحة إنه لا يؤمن بالصهيونية.
وقال ان الفيلم حظي باهتمام كبير من الصحافة العربية وبدعم كبير من وزارة الثقافة المصرية التي يترأسها فاروق حسني وأشار إلي أنه سبق له دخول سباق رئاسة منظمة اليونسكو ولكنه فشل، كما ذكر ان الفيلم حظي بمباركة اجهزة الأمن المصرية وبجهاز الرقابة.
ونوه محرر الصحيفة الاسرائيلية الي استخدام اللغة العبرية في الفيلم واحداثه حتي ان افيش الفيلم ذاته كتب بحروف عربية اقتبست اشكالها من الحروف العبرية.
وذكر ان الحوارات التي ادلي بها ممثلو الفيلم تؤكد انه حاول نقل رسالة واضحة مفادها انه لا يجب الدخول في علاقات تطبيع مع اسرائيل.
وأشار في نهاية تقريره الي ان بعض الصحف العربية هاجمت الفيلم ووصفته بأنه ضعيف ومنها ما كتبته صحيفة البيان الاماراتية التي وصفته بأنه غير واقعي وأن مخرج الفيلم اسرف في عرضه مشاهد جميلة عن الحياة في تل أبيب وقال إن الوضع أياً كان فإن الفيلم حظي بنجاح كبير ولا يفرق مع صانعي الفيلم مسألة الهجوم علي اسرائيل بل الأهم من ذلك هو تحقيق أعلي نسبة مشاهدة وتحقيق اكبر مكاسب مادية من ورائه.
حيث هاجم روعي نحمياس محرر الشئون العربية في الصحيفة الفيلم وقال عنه انه يجسد شخصية الاسرائيلي المقزز والعنصري وأن اسرائيل هي الدولة المعادية رقم واحد لمصر.
وأشار في تقريره الي أن الفيلم يحظي بشعبية واسعة وبحضور مكثف لمشاهدته وقال بعد ثلاثة أسابيع من بدء عرضه في دور السينما المصرية مازال من الصعب الحصول علي تذكرة لمشاهدة الفيلم.
وقال ان الفيلم يساوي بين الاسرائيليين والنازيين وأشار الي ان وسائل الاعلام المصرية والعربية من جانبها ابدت اهتماماً كبيراً بالفيلم وممثليه حيث قامت بإجراء العديد من الحوارات مع صانعي الفيلم.
وذكر نحمياس ان الفيلم حقق حتي الآن مكاسب تصل لنحو »14.4« مليون جنيه مصري خلال الاسابيع الثلاثة لبدء عرضه.
ثم استعرض محرر الصحيفة بعض تفاصيل الفيلم وقال انه يدور حول قصة مخابراتية عن الصراع بين المخابرات المصرية والموساد الاسرائيلي وأشار الي أن وقائع الفيلم تمتلئ بالاكاذيب ضد اسرائيل ومواطنيها وينقل رسالة واضحة مفادها ان اسرائيل مازالت هي العدو كما أشار الي ان الفيلم يتناول القضية الفلسطينية ويستعرض ما يعتبره القائمون علي صنع الفيلم دورها في مأساة الفلسطينيين.
وذكر ان الفيلم يمتلئ بالمشاهد التي تصور الاسرائيليين في أبشع صورة وهم يقتلون ويقصفون بالطائرات الفلسطينيين وقال ان مشاهد الفيلم تبدوا وكأنها أخذت من داخل فيلم يستعرض ما حدث لليهود علي يد النازيين ابان عهد هتلر.
وقال ان بعض مشاهد الفيلم تساوي بين الاسرائيليين والنازيين واستعرض بعضاً منها مشيراً الي ان صانعي الفيلم حاولوا ان يضعوا مقارنة بين ما فعله النازيون باليهود وبين ما يفعله الاسرائيليين بالفلسطينيين الآن.
وتحدث نحمياس عن ان صانعي الفيلم قدموا صورة مقززة عن الاسرائيليين ووصفوهم بأنهم اشخاص ليس لديهم انسانية ليس فقط مع الفلسطينيين ولكن بين انفسهم وذلك عبر الحديث عن ان المجتمع الاسرائيلي مجتمع فاسد وينتهج العنف ويكره الآخر وقال ان الشخصية الايجابية الوحيدة التي يستعرضها الفيلم كانت شخصية اليهودي المصري ولكنه يظهر في الفيلم ويقول صراحة إنه لا يؤمن بالصهيونية.
وقال ان الفيلم حظي باهتمام كبير من الصحافة العربية وبدعم كبير من وزارة الثقافة المصرية التي يترأسها فاروق حسني وأشار إلي أنه سبق له دخول سباق رئاسة منظمة اليونسكو ولكنه فشل، كما ذكر ان الفيلم حظي بمباركة اجهزة الأمن المصرية وبجهاز الرقابة.
ونوه محرر الصحيفة الاسرائيلية الي استخدام اللغة العبرية في الفيلم واحداثه حتي ان افيش الفيلم ذاته كتب بحروف عربية اقتبست اشكالها من الحروف العبرية.
وذكر ان الحوارات التي ادلي بها ممثلو الفيلم تؤكد انه حاول نقل رسالة واضحة مفادها انه لا يجب الدخول في علاقات تطبيع مع اسرائيل.
وأشار في نهاية تقريره الي ان بعض الصحف العربية هاجمت الفيلم ووصفته بأنه ضعيف ومنها ما كتبته صحيفة البيان الاماراتية التي وصفته بأنه غير واقعي وأن مخرج الفيلم اسرف في عرضه مشاهد جميلة عن الحياة في تل أبيب وقال إن الوضع أياً كان فإن الفيلم حظي بنجاح كبير ولا يفرق مع صانعي الفيلم مسألة الهجوم علي اسرائيل بل الأهم من ذلك هو تحقيق أعلي نسبة مشاهدة وتحقيق اكبر مكاسب مادية من ورائه.