نعود معكم الي اللافتة التي كتب عليها ( أهلا بأكاديمية الاهلي فرع الاسماعيلية ) و التي رفعها جماهير نادي الزمالك لاول مرة في مباراة الزمالك و الاسماعيلي علي استاد الكلية الحربية و كان توقيت ظهورها عقب بيع اللاعب شريف عبد الفضيل كما اوضحنا للنادي الاهلي بعدما ذهب اللاعب و وقع للزمالك و انتظر الاسماعيلي من مسئولي الزمالك ان يسددوا ثمن شراء اللاعب لحاجة ادارة الاسماعيلي لسداد مستحقات نادي سيون السويسري لاتمام شراء الحارس عصام الحضري و كان ادعي الزمالك انهم اودعوا في حساب الاسماعيلي في بنك قناة السويس مبلغ مليون و 300 الف جنية و ظهر ان ذلك ليس صحيحا و فشلت صفقة شراء المهاجم المغربي مصطفي العلاوي بسبب ادعاء الزمالك المشار اليه
و مع كل ذلك استمرت المفاوضات حتي فجر اخر يوم في الانتقالات الشتوية .. و كان الاتفاق علي تدبير مبلغ 4 مليون من اصل سبعة مليون و تم الاتفاق علي تقسيط باقي المبلغ
و كان هذا يوم الاربعاء و لكن فشل مسئولي الزمالك في تدبير المبلغ و كانت النتيجة ان تحول اللاعب الي النادي الاهلي بعدما سدد مسئولي الاهلي المبلغ كاش بدون اقساط و يوم الجمعة 31 يوليو 2009 و كذلك عرض الاهلي اللاعب احمد صديق من ضمن صفقة بيع عبد الفضيل – فلماذا اللوم لادارة الاسماعيلي و لم يوجه اللوم لادارة نادي الزمال علي عدم قدرتهها علي الوفاء بتعاهداتها بتوفير المبلغ رغم صبر و انتظار مسئولي الاسماعيلي حتي الساعات الاولي من اخر يوم من يوليو 2009
و كانت مباراة الزمالك و الاسماعيلي علي استاد الكلية الحربية في 22 سبتمبر 2009 و للصراحة كانت جماهير الناديين علي شكل جيد قبل بداية المباراة و اثناء ها و حتي نهاية الشوط الاول و في الشوط الثاني .. كانت لا توجد تجاوزات من جماهير الزمالك بشكل جماعي . الا عندما دكت كرة الناشئ الواعد عمرو السولية شباك الحارس المخضرم ( أوسة ) في الدقيقة 72 من المباراة
عندها ظهرت لافتة ... ( أهلا بأكاديمية الاهلي فرع الاسماعيلية ) و هذا السيناريو علي مسئولية موقع اسماعيلي اس سي من شهود عيان حضروا اللقاء و منهم كاتب تلك السطور
اي عند التعادل او الخسارة .. نحن أحباب و عندما ابتسم الحارس ( أوسة ) عقب هدف السولية .. انقلبت مشاعر الزملكاوية 180 درجة في لحظات
هي بكل اختصار كما قلنا في الجزء الاول ( المصالح ) .. التي تسيطر علي المشاعر و لا ضير و لا لوم في ذلك .. لكن الحديث عن المشاعر الاحوية و الروابط التاريخية .. ما هو لا كلام أجوف غير صحيح علي الاطلاق و غير مقتع تماما
و لعل ما حدث علي أرض استاد الاسماعيلية يوم الاثنين الماضي من تفوق ميداني للدراويش
و حرم الحكم الدولي فهيم عمر الدراويش من التقدم بهدف صحيح في نهاية الشوط الاول - ظهرت لافتة ( اولاد الغم )
و نحن نتسأل بالفعل عن سيناريو و توقيت ظهور اللافتات المسيئة من جانب جماهير نادي الزمالك و اتصور انه واضح تماما انها لا تظهر الا عند التفق الاسماعلاوي سواء داخل المباراتين التي أشرت اليهما – و لم تكن هناك لافتات في الفترة التي كانت اليد العليا لنادي الزمالك في مباريات الفريقين لفترة طويلة انتهت بانتهاء مباراة الفريقين في سبتمبر 2006 و عندما اعلن النجم العراقي مصطفي كريم انتهاء تلك الفترة ببداية الانتصارات الاسماعلاوية منذ بداية موسم 2007/2008 الي ان نجح ( فهيم عمر ) باعادة منهج التعادل منذ اخر مباراة في موسم 2006\2007
هذا بخصوص السيناريو ...عند التعادل او الخسارة ..تظهر اللافتات السيئة من جماهير الزمالك
هنا نسأل سؤال هل شاهد احد لافتة من جماهير الاسماعيلي ضد نادي الزمالك باي حال من الاحوال ..طبعا لا يوجد ..مع اعترافنا ان هناك لافتات اسماعلاوية ضد الاهلي و جماهيره ..انما ضد الزمالك ... لم توجد لافتة اسماعلاوية واحدة
هنا ايضا نسأل ..لماذا يكلف جمهور الزمالك نفسه ماديا و يبذل جهدا غير قليل من اجل اعداد لافتة ما .. ثم يظهرها وقت الحاجة ؟؟؟
هنا بالفعل يثبت ان لا روابط تاريخية او علاقات مميزة تقوم علي اسس ثقافية محترمة او فكر تعاوني صحيح و لكن بالحقيقة ختي الحديث عن الاسس التاريخية لعلاقات النادي الاسماعيلي مع نادي الزمالك و يحصرها البعض قيما يخص باستضافة نادي الزمالك للاعبي جماهير الاسماعيلي اثتاء فترة التهجير بعد حرب 1967 و تلك خقيقة ناقصة التفاصيل بالرغم منشكلها الخارجي الجميل
لكن تلك الاستضافة الجميلة انتهت بمأساة جماهيرية اضاعت جمال فترة الاستضافة ... لماذا
بسبب ما كررت الحديث عنه و هو ( المصالح ) .. و نتحدث عن انتهاء فترة الاستضافة اثناء التهجير
بما اشرنا اليه بمأساة جماهيرية بل و تقترب من الفضيحة الزملكاوية
من موقع اسماعيلى اس سى