أغرب فتاوى 2009
فمن السعودية، اختارت صحيفة "الوطن" أن ترصد في تقرير تنشره "على حلقتين" أغرب الآراء والفتاوى الدينية الإسلامية، "التي حللت وحرمت، أو صدرت دون حاجة لصدوره،" في عام 2009.
وقالت الصحيفة "التصفيق حلال.. اليوغا حرام.. تفلية رأس الرجل جائزة.. والاختلاط جائز.. كلها فتاوى انهمرت خلال عام 2009، بعضها من خلال الصحف والآخر من القنوات الفضائية ومواقع الإنترنت، وكان للمرأة وكالعادة نصيب من الفتاوى."
وأضافت "في الوقت الذي حرم فيه الشيخ محمد النجيمي عقد قران السائق على المعلمة، أباح الشيخ عبدالمحسن العبيكان سفر المرأة بدون محرم، كما أصدر الفقيه سلمان العودة رأياً مفاده إجازة رقع غشاء البكارة للفتاة في حال توبتها إلى الله."
وتابعت "في هذا العام دخلت السياسة على خط الإفتاء وخصوصاً من السودان، حيث أصدرت دائرة الإفتاء فيها فتويين إحداهما داعمة للرئيس السوداني بعدم جواز سفره لما في ذلك من مخاطر على حياته، والثانية تحرم المظاهرات."
شائعات ظهور العذراء تثير جدلا بمصر
أما من مصر، فقالت صحيفة "المصري اليوم" إن شائعات ظهور العذراء فوق كنيسة الوراق بمصر أثارت "جدلاً بين الأقباط الأرثوذكس والإنجيليين، حيث رفضت قيادات الكنيسة الإنجيلية أقوال الأقباط الأرثوذكس بشأن ظهور العذراء."
ونقلت الصحيفة عن القس رفعت فكري، سكرتير سنودس النيل الإنجيلي، قوله إن الإنجيل "لم يذكر أي شيء عن ظهور العذراء أو معجزاتها، وأنها مجرد بشر وتكريمها يعود إلى أنها أم المسيح ولكنها لا تحظى بأي قداسة."
وطالب فكري البابا شنودة بضرورة "تشكيل لجنة بابوية لتقصي الحقائق وإيقاف البلبلة الموجودة في الشارع القبطي، التي يستغلها البعض للنصب على السذج والفقراء." حسبما أفادت الصحيفة، التي نقلت عن القس إكرام لمعى قوله إن شائعات ظهور العذراء، تعود إلى رغبة البسطاء "للتنفيس عن أنفسهم نتيجة للأعباء الكثيرة الواقعة عليهم."
ووصف لمعي ما تروجه كنيسة العذراء بالوراق عن ظهور السيدة العذراء على قباب الكنيسة بأنه "ضحك على البسطاء واستغلال حاجتهم للحصول على تبرعات." بينما نفى القمص داود إبراهيم كاهن كنيسة العذراء بالوراق أن يكون وراء ظهور العذراء رغبة في جمع التبرعات أو استكمال مبان داخل الكنيسة، وفقا للصحيفة.