لإختلاف في نسبة أعداد نوعين من فصائل البكتيريا النافعة في الأمعاء يلعب دورا هام في مدى تحلل مكونات الأطعمة التي يتناولها الإنسان إضافة إلى ما تقوم به أنظمة الجهاز الهضمي فيوجد اختلاف واضح في عمل بكتيريا الأمعاء الصديقة أو النافعة لدى البدناء عما هو الحال لدى الرشاقين ما يعلل بدانة البعض أو حفاظ البعض الآخر على معدل طبيعي للوزن أو تعرض البعض للنحافة رغم تناولهم نفس كمية الوجبات الغذائية وأنواع محتوياتها وهذا نتائج دراستين في جامعة واشنطن نشرتها مجلة سيدتى أن ثمة حوالي 500 سلالة مختلفة من البكتيريا في القناة الهضمية تلعب أدواراً هامة في صحة هذه المنطقة وتؤثر بصورة غير مباشرة في الجسم بكامله موضحين أن هذه السلالات المختلفة تساعد على هضم الطعام فلها دورا هاما في عملية الهضم وحرق الدهون خصوصا حول محيطة المعدة فمن المعروف ان الدهون اول ما تبدأ فى الزيادة عن الطبيعى تبدأ تتجمع فى البطن وخصوصا حول اجهزة البطن كما أن الأغذية التي تحتوي على البكتيريا النافعة منخفضة في سعراتها الحرارية ويمكن تناولها بدون الخشية من زيادة الوزن إلا أنها على سبيل المثال تزيل السعرات الحرارية من المواد التي لم يتم هضمها كالألياف النباتية وكما أن هناك بكتيريا تستهلك السكريات وهي تمثّل نسبة %6 من الميكروبات الموجودة في القولون كما تنتج أكبر كمية من لأنزيمات التي تقضي على النشويات وهذه الأنزيمات تمكنها من تحليل الألياف التي تحتوي على كميات من السكريات لكي تستهلكها تلك البكتيريا وتتوافر هذه البكتيريا النافعة طبيعيا عن طريق الأغذية مع مراعاة قواعد تناولها الصحيحة للحصول على أكمل استفادة منها :
- بكتيريا لاكتوباسيللس أو بيفيدوس موجوده بالزبادي واللبن الرائب لذلك الزبادى أو اللبن الرائب منزوع الدسم قبل الطعام له نتائج هائلة فى إنقاص الوزن خصوصا فى البطن
- الأغذية التي تشجع نمو البكتيريا المفيدة بروبيوتيك كالموجودة بالخرشوف والشوفان والكراث والبصل والثوم والخبز والعصيدة والطحين الأسمر والفول النابت والحلبة المبرعمة والموز والحليب والزبدة والتوفو
- الألياف لها دورا كبيرا في عملية الجو المعوي أو الجو الحامضي الذي يساعد على تكاثر البكتيريا المفيدة في الأمعاء وهذه الألياف الغذائية لا تتواجد في الحبوب والخبز الأسمر بل في الخضر والفاكهة وغيرها من الأطعمة ولكن الأطعمة المكونة من الحبوب كالقمح والأرز والشعير والشوفان والذرة تحتوي على الألياف الغذائية الأقل تحللا والتي تعتبر الأكثر أهمية للألياف الغذائية أما الحبوب الأخرى كالعدس والفاصولياء واللوبياء المجففة فهي أكثر تحللا من سابقتها بينما تعتبر الألياف الغذائية التي تحتويها الفاكهة والخضر الأكثر تحللا من غيرها
- الأغذية التي تشجع نمو البكتيريا المفيدة بروبيوتيك كالموجودة بالخرشوف والشوفان والكراث والبصل والثوم والخبز والعصيدة والطحين الأسمر والفول النابت والحلبة المبرعمة والموز والحليب والزبدة والتوفو
- الألياف لها دورا كبيرا في عملية الجو المعوي أو الجو الحامضي الذي يساعد على تكاثر البكتيريا المفيدة في الأمعاء وهذه الألياف الغذائية لا تتواجد في الحبوب والخبز الأسمر بل في الخضر والفاكهة وغيرها من الأطعمة ولكن الأطعمة المكونة من الحبوب كالقمح والأرز والشعير والشوفان والذرة تحتوي على الألياف الغذائية الأقل تحللا والتي تعتبر الأكثر أهمية للألياف الغذائية أما الحبوب الأخرى كالعدس والفاصولياء واللوبياء المجففة فهي أكثر تحللا من سابقتها بينما تعتبر الألياف الغذائية التي تحتويها الفاكهة والخضر الأكثر تحللا من غيرها
- أفضل طريقة لإعطاء القناة الهضمية جرعة صحية من بكتيريا البروبيوتيك تكمن في تناول طبق من حساء البصل الفرنسي أو الطحين الأسمر مع الخبز المحمص أو بضع قطع من الخرشوف المخلوط بقليل من الزبدة أو زيت الزيتون
- بعض الأدوية تحتوي على اسيدوفيلوس مع العلم أن الأقراص التي تباع في الصيدليات تحتوي عادة على جرعة قليلة للغاية من هذه البكتيريا
يحذر من تناول المضادات الحيوية لانها تقضي حتى على البكتيريا المفيدة لذا ينصح بزيادة استهلاكها أثناء تناول المضادات مما يساهم في الحد من مشكلات نقص البكتيريا المفيدة ويحد من انقراضها ويعزز سلامة الجهاز المناعي
كما يحذر من التسخين لانه يقتل البكتيريا بنوعيها الضار والمفيد لذا يمكن التمتع بتناول الزبادي إما مبردا أو بدرجة حرارة الغرفة وكذلك بعض الخضر والفاكهة من غير تعريضها للحرارة
- بعض الأدوية تحتوي على اسيدوفيلوس مع العلم أن الأقراص التي تباع في الصيدليات تحتوي عادة على جرعة قليلة للغاية من هذه البكتيريا
يحذر من تناول المضادات الحيوية لانها تقضي حتى على البكتيريا المفيدة لذا ينصح بزيادة استهلاكها أثناء تناول المضادات مما يساهم في الحد من مشكلات نقص البكتيريا المفيدة ويحد من انقراضها ويعزز سلامة الجهاز المناعي
كما يحذر من التسخين لانه يقتل البكتيريا بنوعيها الضار والمفيد لذا يمكن التمتع بتناول الزبادي إما مبردا أو بدرجة حرارة الغرفة وكذلك بعض الخضر والفاكهة من غير تعريضها للحرارة
يحذر من بكتيريا هيليكوبكتر بيلوري التى تتواجد بالمعدة لأنه لدى خروجها من الفم تكون ضارة بدرجة كفيلة أن تقتل ذلك الإنسان في بعض الأحيان وتصيبه بمرض خطير في أحيان أخرى وتقوم هذه البكتيريا عندما تخرج من الفم بواسطة النفخ بالتحوصل على الطعام الساخن حيث إن البكتيريا كائنات حساسة للحرارة فتقوم بحماية نفسها بالتحوصل ثم يتناول الإنسان ذلك الطعام حيث تتواجد البكتيريا فيه بشكل كبير جدا وتكون في أتم الإستعداد للدخول إلى الجسم من الفم ثم المريء إلى أن تصل إلى المعدة، فتقوم بالتنشيط وإفراز انزيم اليورياز الذي يسبب التهاب الأغشية المبطنة للمعدة مسببا بذلك خرق في الجدار حيث تبدأ المعدة بهضم نفسها