توصل علماء أمريكيين إلى تحديد الجين المسؤول عن الأرق الذي يؤثر سلبا على الذاكرة وأداء القدرات الإدراكية، ويرى العلماء أن كشف النقاب عن هذا الإنزيم يلعب دورا هاما في علاج حالات الأرق خاصة عن طريق تقليل تركيز هذا الإنزيم في المخ.
ويعانى الملايين حول العالم من ظاهرة الأرق مع تنامي الضغوط والمشاكل التي يواجهونها في الوقت الذي يؤدى فيه الأرق والحرمان من النوم ليلا إلى خلل في آلية عمل بعض الجزئيات في اللحاء الأمامي للمخ والمسؤول عن تخزين واسترجاع المعلومات والذكريات الحديثة .
وكانت الأبحاث أجريت على فئران التجارب حيث تم إبقاؤهم مستيقظين لأكثر من 5 ساعات متواصلة خلال الليل حيث وجد ارتفاع مستوى ونشاط إنزيم «بى.دى.إيه4 » في الوقت الذي تراجع فيه نشاط ومستوى الجزئيات «سى.إيه.أم.بى» التي تلعب دورا في الربط بين خلايا اللحاء الأمامي للمخ للاستقبال المعلومات الجديدة وتعزيز المعلومات القديمة والذكريات.
وأكد العلماء أنه كلما زادت معدلات الأرق بين الفئران كلما زادت نسبة إفراز
الإنزيم المسبب فيه.